أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لبنان حالة فوق العادة ..

لبنان حالة فوق العادة ..

23-10-2019 04:05 AM

بعد فشل الربيع العربي في سوريا والانتصار السوري على الإرهاب والإرهابيين وإفشال صفقة القرن، حاول أعداء العرب افتعال مشاكل واحتجاجات في الدول العربية، حتى وصلت هذه الاحتجاجات إلى لبنان، وكان لها ما كان من مظاهرات حضارية بامتياز.
كما جاء على لسان المحتجين في لبنان (طفح الكيل) خرج الشعب اللبناني بكامل أطيافه إلى الشوارع للمطالبة بالإصلاحات الاقتصادية والمعيشية من اجل تحسين الأوضاع داخل لبنان، وكانت النتائج ايجابية وتعاون شعبي كبير غير مسبوق في الدول العربية في مثل هذه الحالة، حتى أصبحت لبنان مضرب مثل في الدول العربية من خلال هذه الاحتجاجات الحضارية، حتى أنها في دول أوروبية مثل فرنسا وغيرها لم تحصل كما حصلت في دولة عربية وهي لبنان.
هناك من حاول أن يركب موجة هذه الاحتجاجات لكي يصل إلى هدف معين يسعى له، لكنه فشل بصمود الشعب اللبناني، والتفاف الشعب حول مطالبه المشروعة وهي الإصلاحات وتحسين الوضع المعيشي داخل البنان، وهناك من حاول أن يزعزع الأمن بلبنان لكنه فشل أمام صمود هكذا شعب راقي ومثقف وواعي.
قنوات الفتنة بدأت بإشعال الفتيل، كما أشعلته في الدول العربية، من نقل أخبار مغلوطة هدفها زعزعة الشارع اللبناني والتأثير على المتظاهرين، وأيضاً فشل هذا الأمر، كما جاء في وسائل الإعلام المحايدة بأن الحكومة تفهمت الهدف من هذه الاحتجاجات، وستقوم بإجراءات كي ترضي الشعب للخروج من هذه الأزمة، وهذا كان مطلباً شعبياً وتحقق من خلال الحاكمين في لبنان.
جميع الأطياف في لبنان نزلت إلى الشوارع بهدف واحد وكان المحتجين من جميع الطوائف اللبنانية يداً بيد، وكان من الصعوبة بما كان أن يتم اختراقهم أو التأثير عليهم أو جعل الفتنة بينهم كما حصل في بعض دول العربية وتم انهيار دول مقابل هذا التصرف.
الرسائل اللبنانية الشعبية موجهة إلى العالم بأن الشعوب قد فهموا الدروس ولا يمكن اختراقهم بأي شكل من الأشكال، وفي حال تم الضغط على أي دولة لتطبيق صفقة القرن ستكون هذه هي النتيجة المتوقعة ولبنان مثلاً يحتذى به، أو أي ضغط سياسي خارجي كان لتحقيق أي هدف من الأهداف الشيطانية التي يسعون إليها فمصيرها الفشل، حمى الله لبنان وشعب لبنان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع