أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تركيا وسوريا والأكراد من جديد ..

تركيا وسوريا والأكراد من جديد ..

13-10-2019 11:55 PM

الانتصار السوري على الحرب الكونية لم يعجب كثيراً من دول العالم، فكان هذا النصر بمثابة تغيير في قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وتغير بوصلة بعض الدول لاتجاه آخر كي تجني مصالح خاصة لها، وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية وحالة الضعف التي عاشتها وتعيشها في الشرق الأوسط أو الخليج العربي وأكيد في الداخل الأمريكي.
تركيا كان لها دوراً كبيراً في الحرب على سوريا، عندما قامت بدعم المعارضة السورية، وإدخال المقاتلين من أراضيها إلى الأراضي السورية، ومن ثم تصالحت مع سوريا، ووقفت ضد أمريكا وتحالفت مع روسيا، هذا من جانب، ومن جانباً آخر كانت أمريكا داعمة للأكراد في سوريا، وكانت تؤيد قيام الدولة الكردية في حال تعاونت مع أمريكا للقضاء على الإرهاب وهذا ما حصل، فبعد الانتصار السوري انسحبت أمريكا من سوريا وتركت حُلفائها يواجهون مصيرهم لوحدهم، فكان الإيعاز لتركيا بأنه لا منع لدى أمريكا بالقيام بعملية عسكرية ضد الأكراد بحدود مسموحة، لكن هذه العملية تحولت إلى غزو لسوريا، فعندما أعلنت تركيا بأن هذه العملية محدودة، توسعت العمليات بشكل غير متوقع حتى أصبحت عدوان على الأراضي السورية، وأمريكا كالعادة دورها دور المتفرج.
وكما دعمت أمريكا تركيا والأكراد في الفترة السابقة، انسحبت أمريكا إلى نقطة بعيدة وهذا ما جاء على لسان ترامب، فبعد عملية نبع السلام التي قامت بها تركيا، بدأت أمريكا تشعر بان البساط في سوريا سينسحب من تحتها، خصوصاً بعد أن طالب الأكراد روسيا الوقوف إلى جانبها في هذه الأزمة، ولجوء الأكراد إلى الدول العربية للتدخل لوقف الغزو التركي كما أطلقوا عليه.
روسيا كان لها دوراً مهماً في هذه المنطقة تحديداً، وهذا الدور ربما من نتائجه تحجيم أمريكا في سوريا، فعندما تتدخل روسيا لحل العدوان التركي على الأراضي السورية وإقناع تركيا بعدم قصف الأكراد، سيكون بمثابة فرض قوة روسية جديدة في منطقة تسيطر عليها أمريكا، بما أن الأكراد لجئوا إلى روسيا ولم يلجئوا لأمريكا التي كانت حليفتهم في الحرب على الإرهاب ومحاربة الدواعش والقضاء عليهم.
فمصلحة سوريا هذه الفترة هو عدم قيام دولة إسلامية في هذه المنطقة، فهي تتابع بدقة الوضع حتى لا يكون هناك معارضة أو دولة كردية في هذه المنقطة المتنازع عليها.
الأوراق في سوريا فعلاً اختلطت تماماً فالحليف أصبح متفرج، والصديق أصبح عدو، والعدو أصبح صديق، والجيش السوري في النهاية هو صاحب الموقف في هذه الأزمة، لأنه يعلم ما يريد وهو تصفية المعارضة في سوريا عن بكرة أبيها، وعدم قيام دولة كردية على حدوده.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع