زاد الاردن الاخباري -
بصيرا - خالد قطاطشه - نظمت مديرية ثقافة الطفيلة بالتعاون مع مركز شباب بصيرا النموذجي ندوة تثقيفية حول " الآثار الإيجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام " واستهدفت زهاء 40 شابا من لواء بصيرا لجهة وتوعيتهم حيال التعامل السليم مع منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وتنمية الوعي لديهم حيال نبذ الإشاعات والأخبار المضللة وذلك بمشاركة عدد من الإعلاميين والصحفيين من الطفيلة.
وفي الندوة التي نظمت في قاعة مركز شباب الطفيلة ضمن فعاليات لواء بصيرا مدينة للثقافة الأردنية للعام الحالي بحضور مدير المركز ابراهيم الرفوع تحدث كل من الإعلاميين والصحفيين سمير المرايات وخالد القطاطشة وأنس العمريين حول التوظيف السليم لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والتي أصبحت من مصادر العلم والمعرفة، ورفع الوعي والثقافة، ومن وسائل العلاقات العامة والإعلام والاعلان ، ومن أدوات السياسة ، ومن روافد التجارة الوطنية والعالمية، ومن مصادر قياس الرأي العام، ومعرفة ردود الأفعال، بل باتت من وسائل مكافحة الفساد، وتقويم الأخطاء في حق الأفراد والمؤسسات.
وأشاروا ان هذه الوسائل استخدمت احيانا بشكل سلبي من خلال نشر الشائعات، ونقل الأخبار المضللة لنشر الخوف والإحباط في نفوس الناس، إلى جانب استخدام هذه الوسائل في نشر التطرف، مشيرين إلى دور هذه المواقع والوسائل كمنصات سريعة تنقل الأخبار والمعلومات في وقت قياسي، وكذلك توفيرها لفرص عمل وتطوير الأداء الوظيفي، وغير ذلك، إلا أنها لا تخلو من سلبيات ومخاطر على المجتمع، من أبرزها ما يتعرض له أبنائنا من خلالها من معلومات غير دقيقة ومظللة و تتعارض مع هويتنا وديننا وثقافتنا.
ولفتوا خلال الندوة الى الآثار السلبية التي تؤثر على الجانب الجسمي والعقلي عند الاستخدام الطويل للأجهزة والشاشات الإلكترونية ، لافتين إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام قد تدفع الأطفال والمراهقين إلى المحاكاة والتقليد والتحلل من القيم وتؤثرعلى لغتهم العربية ومفرداته اللغوية وقيمه المجتمعية الأصيلة، كما تؤثر على جانبهم النفسي بتنمية الميل للعنف والخوف والجريمة والجنس والانحراف لديهم، وتتدخل في توجهاتهم الثقافية وما يتلقونه من عقائد وأفكار وأخلاق، وتضعف الوازع الديني لديهم.