أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تيسير النعيمي الرجل المناسب في الوقت المناسب

تيسير النعيمي الرجل المناسب في الوقت المناسب

10-02-2011 10:39 PM

- كاظم الكفـــيري
رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة – اربد


انسجاماً مع المثل المألوف \" الرجل المناسب في المكان المناسب \" نعتقد أن التتمة المنطقية له والمقترحة يجب أن تكون \" وفي الوقت المناسب \"، انطلاقاً من أهمية العامل الزمني والتوقيت لانجاز ما ينبغي انجازه .


ونعرف من الخبرة السياسية أن أي مرحلة من مراحل النهوض الوطني تحتاج إلى رجالات يتحملون استحقاقاتها وتحدياتها ، ويتصدون للقضايا المستجدة والراهنة ، ويوصف الواحد منهم بأنه رجل مرحلة .


ومن معرفتنا بالدكتور تيسير النعيمي وخبرته الطويلة في المجال التربوي والتعليمي نستطيع أن نؤكد أنه يستطيع أن يتحمل أعباء المرحلة القادمة بكل ما تمثله من تحديات ، وهو يمثل بحق رجل مرحلة ، فالرجل يتمتع بعقلية منفتحة وشخصية ديناميكية وخبرة طويلة وسمعة طيبة تؤهله لتطوير السياسات التربوية والتعليمية في الأردن .


كما أن النعيمي يستطيع التعامل مع ملف \" نقابة المعلمين \" والتي أعيدت المطالبة بانشاءها على خلفية التصريحات المثيرة التي أساءت للمعلمين من قبل الوزير الأسبق إبراهيم بدران العام الماضي والتي أثارت زوبعة لم تهدأ حتى الآن من قبل شريحة المعلمين ، لذا فان الدكتور النعيمي يستطيع أن يتعامل مع ملف النقابة على أنه مطلب مشروع وعادل لشريحة المعلمين التي تعد بعشرات الآلاف ، إذ أن بعض الشخصيات والمعنيين والمهتمين بهذه القضية ( الخلافية) لم يعيروا هذا المبدأ أي اهتمام ، فربطوا شرعية وعدالة هذا المطلب بدستوريته ، والتي لا تزال مفتوحة على تفسيرات متباينة ومتضاربة ، على الرغم من وجود إمكانية لتعديل مواد الدستور مراعاة لمقتضيات التطور والتغير ، وهذه إحدى خصائص الدول الديمقراطية .



كما أن الواقع التعليمي تراجع كثيراً عما كان عليه سابقاً ، وتراجعت محورية العملية التعليمية ودور المدرسة في إعداد وتأهيل القيادات المستقبلية ، وهذا تحدي آخر نراهن على قدرة الوزير النعيمي بإيجاد حلول واقعية وديناميكية له .


لقد عرفنا الدكتور النعيمي أكاديمي رصين ، ورجل داعم للعمل الاجتماعي والتطوعي في الأردن ، وعرفناه أكثر من خلال علاقة طيبة تربطه بمنظمات المجتمع المدني في الاردن ، فالرجل لم يتوانى للحظة عن دعم برامجها الاجتماعيه والتربويه و مشاركتنا في عقد مختلف البرامج النوعية للشباب واليافعين .


هناك الكثير مما هو مأمول ومتوقع من الوزير النعيمي عمله وانجازه في المرحلة القادمة والتي تشهد إصراراً متعاظماً لدى الجميع لدفع مسيرة الإصلاح إلى الأمام ، لكننا نعول على كفاءة الفريق الوزاري وانسجامه وقدرته على ترجمة كتاب التكليف السامي على أرض الواقع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع