أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أوروبا تنتصر لفلسطين باتخاذها قرار الاستمرار في...

أوروبا تنتصر لفلسطين باتخاذها قرار الاستمرار في تمويل " الأونروا "

05-10-2019 03:18 AM

على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعي وتدرك جيداً أن الشمس لا تغطى بغربال وأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه ، فقد حصحص الحق في الاتحاد الأوروبي باتخاذه قراراَ بمواصلة دعمه للـ أونروا ، دليل الفلسطيني في حق العودة ، خلافاً لتوجهات الإدارة الأمريكية لشطبها ، متساوقة في ذلك مع مطالب نتنياهو واليمين الصهيوني المتطرف الداعي لشطبها . فلمن لا يعلم فإن الأمم المتحدة للاعتراف والقبول بكيان دولة الاحتلال عند تقدمها لطلب عضويتها فيها اشترط موافقتها على قرار تقسيم فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم ، ووافقت دولة الاحتلال الغاصب على القرار الأمُمي رقم 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم التي هُجروا قسرًا منها وتعويضهم لكن موافقتها هذه لم تكن أكثر من حبر على ورق ، وتشكلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، الأونروا ، في العام 1949م لتقوم بتقديم الخدمات الإنسانية لهم في مخيمات اللجوء ، لحين التمكن من تنفيذ حق العودة والتعويض للاجئ الفلسطيني وفق لما جاء في القرار الأممي رقم 194.

وما استجد في الأمر ، تساوق الإدارة الأمريكية وبالذات إدارة ترامب وفريقه اليهودي مع مطالب اليمين الصهيوني المتطرف بقيادة نتنياهو الذي يبذل ترامب محاولات مستميتة لتمكينه من العودة لقيادة دفة الأمور في الدولة العبرية حتى يتمكن من تنفيذ تصفية القضية الفلسطينية بصفقة القرن التي جرى تنفيذ معظم بنودها التي لم يتبق منها سوى حرمان الشعب الفلسطيني من وطنه الأغلى فلسطين ، المطلوب منه أمريكياً وصهيونياً وفق ترامب وفريقه التنازل عنها بموجب الصفقة نهائياً وللأبد والتسليم فيها لليهود ، وهذه المحاولات لها علاقة وثيقة بأبعاد سياسية تطال القضية الفلسطينية وتصيبها في مقتل بمفصل حيوي وحساس يتعلق بالحقوق السياسية والإنسانية والقانونية لهذه القضية والتي يمثل حق العودة فيها عمودها الفقري الذي لا يملك أحد حق التصرف به كونه يختص باللاجئين الفلسطينيين الذين عانوا التشرد على امتداد أكثر من سبعة عقود بانتظار حل عادل يوفر ضمانة أكيدة لوصول الشعب الفلسطيني إلى حقوقه كاملة ، لا حرمانهم من هذه الحقوق وفق ما يهدف إليه المحتلون وحلفاؤهم في أمريكا ومن لف لفيفهم ، خدمة للاحتلال ومن يتساوق معه في جريمته بحق اللاجئين ، من خلال تصفية حقوقهم السياسية التي بقيت الشاهد الحي على حجم المؤامرة بحرمانهم من حق العودة من خلال شطب الأونروا إما من خلال وقف الدعم عنها أو من خلال توجيه تهم الفساد في عملها تثير زوبعة حولها تشكك في حسن أدائها فيوقف الدعم عنها لينتفي سبب وجودها فتشطب من قاموس الأمم المتحدة ليحل محلها فكرة توطين وتجنيس ودمج قسري للاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم وفق ما توحي به الإدارة الأمريكية فتعفي الاحتلال من تحمل مسؤولية عودتهم إلى وطنهم .. لا أحد ينكر أنه كان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين دور إنساني وإيجابي مهم منذ نشأتها من خلال تقديم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم ، في كل أماكن اللجوء والشتات والتشريد. لا شك أن مؤامرة تصفية الأونروا مبرمجة ومنظمة الهدف من ورائها شطب كل مستمسك قانوني يثبت حق اللاجيء في وطنه فلسطين.

*** أوروبا تنتصر لفلسطين وشعبها : لقد كان لقرار الاتحاد الأوروبي بالاستمرار في دعم وكالة غوث وثشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" انتصارا للجهود العربية والفلسطينية الدبلوماسية التي بذلت وما زالت تبذل لإسناد الحقوق الفلسطينية ، والتزاماً دولياً وقانونياً وأخلاقياً لحماية هذه الحقوق ، وتأكيداً لما جاء في أسباب وجودها " الأونروا " بتقديم الخدمات الإنسانية في مخيمات اللجوء والوقوف أمام كل محاولات استهدافها ولكن يبقى المطلوب منها التأكيد على حق عودته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بقدسها وثراها العزيز على كل عربي وفلسطيني.

abuzher_2006@yahoo.com






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع