أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية نقابة المعلمين اجندة حزبية ضيقة تسعى للتأزيم من...

نقابة المعلمين اجندة حزبية ضيقة تسعى للتأزيم من مبدأ سياسي وليس نقابي

نقابة المعلمين اجندة حزبية ضيقة تسعى للتأزيم من مبدأ سياسي وليس نقابي

29-09-2019 02:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : الدكتور احمد الوكيل - فجعت الاسرة التربوية بوفاة القائد التربوي الدكتور احمد الحجايا نقيب المعلمين الراحل رحمه الله بحادث سير مؤسف علي الطريق الصحراوي ،ليجد الوطن نفسه وجها لوجه مع التطرف بابغض صوره التي افرزها استلام النقابة من قبل تيار متشدد يعض بالنواجذ علي بقايا افكار التكفيريين ممن كانوا ولا زالوا اركان الهيكل القطبي بالاردن .
فبعض رموز جماعة الاخوان المسلمين كانوا ولا زالوا ممسكين بنظرية تكفير الغالبية العظمى من افراد المجتمع من خلال تصورات الخوارج بالعصر الحديث وعلي راسهم سيد قطب، والتي تقصي الاخر ولا تقيم لمن يختلف معه بالراي وزنا ناهيك عن الحوار معه .
انه حوار الطرشان الذي تحاول الحكومة اقناع نفسها به مع نقيب المعلمين وتياره المتشدد الذي يتلقي اوامره المباشرة من خارج اطار النقابة ،ولا نذيع سرا ان مطالبهم اخذت ترفع سقوفها الي مستويات غير مسبوقه من اللحظة الاولى لقرار الاضراب المشؤوم والذي كان بعيداً كل البعد عن النهج النقابي بالبحث عن مكتسبات جادة للمعلمين .

فلا ينكر عاقل حق المعلم بعيش كريم والحصول على افضل المكتسبات المادية والمعنوية لدعم دورة الفاعل والايجابي بانشاء جيل صالح معافى من الاخطار التي تداهم افكار ابنائنا نتيجة التطور والانفتاح التكنولوجي حيث ان المعلم هو الرهان الاقوى للحفاظ على المنظومة التعليمية بكل نقائها والاكثر اماناً بحمل رسالتها السامية .

فتجد اضافة لعلاوة الخمسين بالمائة من خزينة البلد الخاوية علي عروشها نتيجة المديونية وتوقف المساعدات والمنح الخليجيه والدولية تماشيا مع قبول الاردن بصفقة القرن والوطن البديل ورفع الوصاية الهاشمية تمهيدا لتدويلها ثم اسرلتها .نجد مطلب تعديل قانون الانتحابات وهكذا دواليك من مطالب لا تدخل بصلب عمل النقابه المهنيه حسب قانونها .

ونجد ايضا ان تنظيم الاخوان المسلمين " الغير مرخص" وحزب جبهة العمل الاسلامي ، باتا اداة طيعه لفرض املاءت وشروط الليكود المتطرف ضد الاردن التي يمليها عليهم بواسطة المشغلين العرب بتلاقي مصالح نادر لكل هذه الاطراف ضد مصالح الشعبين الاردني والفلسطيني .

وهنا يفرض هذا الاشكال والتدخل السياسي لحزب جبهة العمل الاسلامي للدخول علي خط اضراب نقابة المعلمين بتوجيه تيار متشدد بقيادة النقيب النواصرة والذي كان النقيب الحجايا قد حذره من فرض اجندته الاخوانيه علي النقابه والمعلمين والقفز بمطالبهم العادله باتجاه شرخ بنية المجتمع الاردني الواحد .

ويبدو ان الحل بات يقترب من الحل للجماعة المتمرده وذراعها السياسي "حزب جبهة العمل الاسلامي" وسط الاصرار على المزيد من التأزيم ورفض كافة المقترحات التي طرحتها الحكومة ،حيث برزت للعيان ضغوطات بعض رموز الحزب باستعادة موجودأت جمعية المركز الاسلامي والتي تدير اصول اقتصادية واستثمارية للجماعه ومن ضمنها المستشغى الاسلامي بعوائد تزيد عن مئات آلاف الدنانير ان لم تكن ملايين سنويا .

ان صوت الحكمه الذي كان يمثله المرحوم الحجايا غاب تماما عن المشهد دأخل اروقة نقابة المعلمين نتيجة هذا التعنت باخذ قرابة المليوني طالب وطالبه كرهائن ودروع بشرية بحوار عقيم مع الحكومة التي اخطأت بأن تترك هذا الملف يتصاعد دونما اعطائة اهمية عاجلة .

لقد تجاوز الاردن عبر تاريخه كثير من المطبات والفتن التي خلقها وسوقها التيار التكفيري بحركة الاخوان المسلمين فهل ينقلب السحر علي الساحر بحل هذه الجمعيه غير المرخصة حتي لا يبقى ابنائنا الطلبه غارقين في الجب العميق للنقابه المسيسه بامتياز حزبي اعمى بغيض ؟؟!!.

 

ختاماً وبكل صدق باعتقادي ان المسألة ليست كيف سيتم توفير المبالغ التي ستغطي النسبة المطلوبة انما الحقيقة ان الدولة ترفض مبدأ التأزيم الذي تم اتباعة من خلال محاولة "لي ذراع" الدولة ومحاولة الاستقواء عليها وقد كانت ادارة الازمة بالنقابة فاشلة بكل المقاييس باسلوب الاضراب من خلال الانطلاق بالبداية من خط النهاية حيث وضعت نفسها بموقف لا تحسد عليه فلا هي قادرة عن التراجع وبالتالي كان هذا التخبط والفشل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع