أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
بوح الروح...

بوح الروح ..

24-09-2019 05:30 AM

تسعدني وتدهشني قراءة سطور البعض..
والبعض الآخر تذهب بي بعيدا إلى عوالم لم تفصح عنها خرائط الأزمان..
البعض يكتب ولا يعلم أن من بين تلك السطور ستتجلى شخصيته وتظهر للقارئ.. ولا يدرك بأن حروفه وكلماته قد رسمت ملامح شخصيته دون قصد منه و بعفوية مطلقة .. عملية ترتيب الأفكار وانتقاء المفردات هي عملية بناء جسد النص، و هي في الحقيقة (أنت و فكرك) ، وحصيلة سنوات عمر و تجارب وخبرات في الحياة..
عملية الكتابة اشبه بفن الرسم، واحترافه لا يحتاج الا قليلا من الحب والشغف ..
إلا إذا كانت الفكرة التي تعصف بذهن الكاتب لحظة الكتابة أقوى من جميع تلك الأدوات، حينها فقط ستتجلى بصورة مارد عملاق، بعيدا عن الرتوش التجميلية..
البعض منا لا يدرك أثر منحنيات كلماته بعد رسمها على سطور فارغة بيضاء .. ولا يعلم مقدار الأثر الذي سيتركه في نفس القارئ بعد القراءة ..

أحيانا نمسك القلم حتى نقرأ أنفسنا، حين نفقد الإحساس و الإدراك بكل ما هو حولنا، ونتوه في سراديب الأفكار الشائكة.. علها تعود تلك النفس لوعيها من بعد التفريغ ..
وأحيانا نكتب في لحظة غضب وسخط، لمجرد وجود بعض الهواجس التي تعصف في ذهننا مثقلين بالوجع ..
فتهرب منا الأحرف مذعورة وتعود، لتظهر على هيئة كلمات مشوهة بلا عاطفة مسلحة مدججة، هدفها قتل قارىء دون سواه ..
فتكون عملية قتل إبادية، لكل عابر عبر حدود تلك الكلمات..

وأحياناً نكتب اشواقنا و احلامنا و أفكارنا، رسائل حب إلى جوف الكون.. إلى الوجود أو اللاوجود..
رموز و كودات وموجات مفعمة بجملة من الأحاسيس..
ك سهم كيوبيد اطلق في فضاء هذا الكون الرحب.. فيصيب من شابهنا بالشوق والحلم والفكر..
لا تكتب لتسيء..
ولا تبذل مجهودا في محاولة شروع بالقتل.. لأن أول من سيصاب بالخيبة والوجع، هو أنت.. وبسلاحك ( قلمك) ..
فالقارىء سيقرأ، و سيصاب، ويشفى، وسيعبرك من بعد تلك الحروف، ويتجاوز كلماتك ..
ولكنها ستبقى مدونة لديك منقوشة على جدران قلبك،، وكلما عرج القارئ المصاب بشوقه نحوك طارقا باب قلبك..
ستعود حروفك تظهر له كالحارس تقول : " ابتعد.. المكان ملغوم" .
حينها فقط ستدرك ان ملامح صورتك الشفافة قد تشوهت في قلوب من أحببتهم يوم ، و قتلتهم العمر ..

شيرين بكج.

صحائف مدادها القمر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع