أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أين هم حكماء الأردن؟!

أين هم حكماء الأردن؟!

24-09-2019 03:11 AM

أنا للآن لا أعلم أين هم الحكماء في بلدي. أين هم من أنضجتهم سنوات العمر، والمناصب التي تسيدوها على مدار عشرات السنوات؟! أين هم من يحاضرون بنا في المنتديات عن الإدارة؟! أين هم من عادوا للحكومات في أرذل العمر لزيادة رواتبهم التقاعدية؟! أين هم من يجعجون بالوطنية بالوطنية، ويزاودون بها علينا ويطلبون منا شد الأحزمة على بطوننا الخاوية، وهم من ملئت كروشهم بخيرات هذا البلد؟! أين هم؟ وعلى ماذا يراهنون، ولماذا ينتظرون؟! أنا لا أعلم للآن مستغرب!

هل إنتهى دورهم؟ بعد أن غنموا حصتهم من الوطن ولسان حالهم يقول: أنا وأبنائي ، وبعدي الطوفان ولتذهب البلد بستين داهية. أين هي حلولكم، وأين هي خبراتكم، في حل هذه الازمة التي عصفت بالبلد بمثل هذا الوقت، والتي هي نتاج إدارتكم الفاشلة في السابق لبعض مؤسسات الدولة، وها نحن الآن نقطف ثمارها.

لمن لا يعلم الوضع خطير جداً للمتبصرين، وخاصة لمن يرون أبعد من أنوفهم، والأيام حبلى بالمفاجآت في قادم الأيام إن استمر الأمر على ما هو عليه. الأهالي لن يصمتوا على إبتعاد أبنائهم عن الدراسة، وستجري الصدامات مع المعلمون، وربما سيقومون بالتخريب للفت نظر الحكومة لحل هذه الأزمة ويقع ما هو بالحسبان
لا قدر الله،

أثبتت الأزمة الأخيرة أن حكومتنا لا تجيد التعامل مع الأزمات وحلها، وتصريحات الناطق الإعلامي بإسمها ضعيفة جداً وخجولة، ولا ترقى لمستوى الأزمة، وتزيد من غضب الشارع، وتؤجج النار والبركان الذي يتملل في داخله، فلا توصلوه حد الإنفجار وإلى الطريق المسدود الذي لا رجعة منه، إلا بهدم ما يعترضهم.

الحكماء ومن كنا نعتبرهم، ونأسف على ذلك. هم يتبعون مبدأ الأطفال في مباريات كرة قدم الحارات، إما لعيب أو خريب! بمعنى أن يتم تكليفي رسمياً بتشكيل حكومة وحل هذه الأزمة، وإما أن ألتزم الحياد والبرود وأقف موقف المشاهد والمستمتع، بوصول الأزمة إلى ما وصلت إليه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع