أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المصادر الأولية لتغذية التلاميذ بالمعرفة

المصادر الأولية لتغذية التلاميذ بالمعرفة

23-09-2019 10:37 PM

مع حلول العام الدراسي الجدي، .يمكن القول وباختصار شديد، بأن مصادر التغذية الأولية لأطفال المدارس الابتدائية، هي، ( الاسرة، المجتمع، المدرسة، ثم الإلهام بالموهبة) .

ولاشك أن الأسرة لها الأثر الاكبر في تغذية الطفل بالمعلومات الأولية ابتداءً . حيث يتلقى الطفل منها، معرفته الأولى، بالمعايشة اليومية، مما يلقي على عاتق الأسرة مسؤولية كبرى في هذا المجال، ويضعها وجها لوجه أمام مهمة تلقينه ألف مباديء المعرفة، عادات، وتقاليد، وموروثا اجتماعيا، بجانب ما يستجد في واقعها من معطيات .

ولعل المجتمع، بما هو الأسرة الكبرى، يتحمل مسؤولية أخلاقية في التربية والتوجيه أيضاً . وكان التلميذ أيام زمان يستقي الكثير من المعرفة من أعلام، وناس مجتمعه في نفس الوقت الذي يتحصل عليها من أسرته، وذلك من خلال التوجيه، ونقل المعلومة لهم بالمجالس، وتشجيعهم على المواظبة في المدرسة، وحثهم على إحترام المعلم، والمدرسة، والتعايش مع زملائهم في المدرسة.

اما دور المدرسة، فهو الدور المهم للغاية، لانه دور تربوي. تعليمي منهجي في ذات الوقت . وقد كان التلاميذ ايام زمان ينهلون من المدرسة الكثير من المعرفة، التي لا زالت عالقة في أذهان تلك الأجيال إلى اليوم.

ولا شك ان الموهبة، والفطرة، لها دورها، في الكسب المعرفي، لكثير من الامور في حياة الأطفال مثل، حب الآخر،روح الألفة مع الآخر،والحس المرهف، وغيرها..

ولذلك يتطلب الامر ان يتعاون المعنيون من كل هذه المصادر،وتتظافر جهودهم، في تغذية جيل التلاميذ بكل ما هو مفيد، بأعلى درجات الحرص، والمسؤولية. وذلك من أجل تحسين المستوى العلمي للتلاميذ، ورفع حس التحصيل التعليمي لهم ، بقصد تكوين جيل متعلم متألق، يواصل مشواره العلمي للكليات، والمعاهد، بهمة عالية، في تحصيل العلم والمعرفة، من خلال الدراسة المنهجية لاحقاً، في مختلف مجالات العلم، والمعرفة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع