أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاتحاد الأوروبي يقر بالاجماع عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية أسعار النفط تتراجع مع توقعات بزيادة الصادرات الروسية الطيبي: حياة الأسير البرغوثي في خطر - فيديو بدء فيضان سد الموجب - فيديو إعلام عبري: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة بن غفير وسموتريتش يهددان بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا الأردن .. عملية تصحيح بصر توصل طبيب عيون إلى السجن ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله” سموتريتش يدعو لتعزيز الاستيطان ردا على عقوبات أوروبية الصحفي إسماعيل الغول: بقينا مكبلين بلا ملابس لـ 12 ساعة الأرصاد: أمطار غزيرة على عجلون والكرك الكشف عن موعد صرف رواتب الضمان الرصيفة .. تفاصيل جريمة قتل رضيعة على يد والدتها وشريكها
اصابع زينب وبائعة الهوى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اصابع زينب وبائعة الهوى

اصابع زينب وبائعة الهوى

21-09-2019 10:17 PM

خاص - الإعلامي عيسى المحارب - بعيد عطلة إعلامية قسرية عن معشوقتي صاحبة الجلالة وكالة زاد الأردن الإخبارية، لمدة شهر ويزيد للعطلة القضائية للسادة المحامين، وبمحاكة طواعية لإضراب نقابة المعلمين، أعود والعود أحمد، وهو الاسم الحبيب للنفس لناشر زادنا الغالية الدكتور أحمد الوكيل، القابض على جمر نبض الشارع، والمصالح العليا لوطننا الغالي.

وجدت نفسي بعد طول غياب أيضا عن منطقة وسط البلد، الذي كان آخر العهد بها الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير، من صلاة واعتكاف بالمسجد الحسيني إلى تناول وجبة الإفطار في تكية ام علي مع جمهرة فقراء الوطن ليلة القدر تحديداً، لازجي لسمو هيا الحسين شابيب الدعاء لها ولعلياء والحسين بالرحمة والمغفرة.

نعم استقليت الحافلة من ناعور إلى رأس العين رغم شدة ألم قدمي من مرض النقرس، حيث أسير بصعوبة بالغة، وهو بالمناسبة من آثار تناول اللحوم الحمراء ، وعسى أن يمدني الله والقراء الأعزاء بموفور الصحة والعافية.

تشكل العودة للكتابة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، الما نفسياً وادبيا أشد مضاضة من وجع النقرس الذي يؤلم كوجع ضرس السن المسوس لا بل وأشد، فقررت الهروب لمادة تتحدث عن بائعة الهوى التي طرقت منضدة كافتيريا شعبية تبيع ساندويشات الفلافل والمقالي، بجانب بنك الإسكان في وسط البلد بسقف السيل، وكنت قد دخلت للتو وبيدي علبة مرطبات وساندويتش عدد اثنين بالشطة والفلافل ومقالي الزهرة والبطاطا والباذنجان، وجلست على مقعد بلاستيكي وحيداً، في مكان كان يعج بعشرات الرواد من عشاق الاكلة الشعبية التي تسمى تجاوزا كباب الفقراء اي الفلافل.

للأمانه اصابتني غصة الوجد والفقد لوجوه الناس والمارة وحتى العمالة الوافدة، وكأنني احضر فلم طباخ الريس، حينما خاطب الرئيس كبير العسس (رحتم بالشعب فين يا حازم؟).

كان المطعم لا بل الشارع حكرا علي والشيخ صاحب المطعم الذي دخل في حوار مع بائعة الهوى، وهي تطلب منه باسفاف وعلى طريقة العوالم أن يكثر من البطاطا، وهي غير بادية للعيان خلف البسطة من جهة الشارع، ليقطع رنين الهاتف المحمول الحوار الوطني الشامل بينها وبين الشيخ، لتغادر المكان على عجل لجهة غير معلومة.
ازدردت لقمتي على عجل ودلفت لمحل الحلويات واشتريت كيلو أصابع زينب وعوامة وعدت لقريتي على عجل فما عادت العاصمة تغريني البته.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع