أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
اصابع زينب وبائعة الهوى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اصابع زينب وبائعة الهوى

اصابع زينب وبائعة الهوى

21-09-2019 10:17 PM

خاص - الإعلامي عيسى المحارب - بعيد عطلة إعلامية قسرية عن معشوقتي صاحبة الجلالة وكالة زاد الأردن الإخبارية، لمدة شهر ويزيد للعطلة القضائية للسادة المحامين، وبمحاكة طواعية لإضراب نقابة المعلمين، أعود والعود أحمد، وهو الاسم الحبيب للنفس لناشر زادنا الغالية الدكتور أحمد الوكيل، القابض على جمر نبض الشارع، والمصالح العليا لوطننا الغالي.

وجدت نفسي بعد طول غياب أيضا عن منطقة وسط البلد، الذي كان آخر العهد بها الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير، من صلاة واعتكاف بالمسجد الحسيني إلى تناول وجبة الإفطار في تكية ام علي مع جمهرة فقراء الوطن ليلة القدر تحديداً، لازجي لسمو هيا الحسين شابيب الدعاء لها ولعلياء والحسين بالرحمة والمغفرة.

نعم استقليت الحافلة من ناعور إلى رأس العين رغم شدة ألم قدمي من مرض النقرس، حيث أسير بصعوبة بالغة، وهو بالمناسبة من آثار تناول اللحوم الحمراء ، وعسى أن يمدني الله والقراء الأعزاء بموفور الصحة والعافية.

تشكل العودة للكتابة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، الما نفسياً وادبيا أشد مضاضة من وجع النقرس الذي يؤلم كوجع ضرس السن المسوس لا بل وأشد، فقررت الهروب لمادة تتحدث عن بائعة الهوى التي طرقت منضدة كافتيريا شعبية تبيع ساندويشات الفلافل والمقالي، بجانب بنك الإسكان في وسط البلد بسقف السيل، وكنت قد دخلت للتو وبيدي علبة مرطبات وساندويتش عدد اثنين بالشطة والفلافل ومقالي الزهرة والبطاطا والباذنجان، وجلست على مقعد بلاستيكي وحيداً، في مكان كان يعج بعشرات الرواد من عشاق الاكلة الشعبية التي تسمى تجاوزا كباب الفقراء اي الفلافل.

للأمانه اصابتني غصة الوجد والفقد لوجوه الناس والمارة وحتى العمالة الوافدة، وكأنني احضر فلم طباخ الريس، حينما خاطب الرئيس كبير العسس (رحتم بالشعب فين يا حازم؟).

كان المطعم لا بل الشارع حكرا علي والشيخ صاحب المطعم الذي دخل في حوار مع بائعة الهوى، وهي تطلب منه باسفاف وعلى طريقة العوالم أن يكثر من البطاطا، وهي غير بادية للعيان خلف البسطة من جهة الشارع، ليقطع رنين الهاتف المحمول الحوار الوطني الشامل بينها وبين الشيخ، لتغادر المكان على عجل لجهة غير معلومة.
ازدردت لقمتي على عجل ودلفت لمحل الحلويات واشتريت كيلو أصابع زينب وعوامة وعدت لقريتي على عجل فما عادت العاصمة تغريني البته.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع