أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحوار البناء هو الطريق الأمثل لحل مشكلة مستعصية

الحوار البناء هو الطريق الأمثل لحل مشكلة مستعصية

15-09-2019 12:21 AM

لقد ساءني ما رأيت وأرى وأسمع من تحشيد في الشارع ومن بعض منتسبي "السلطة الرابعة" صوت الحق والحقيقة من الوسط الإعلامي والصحفي بكل أسف و التي يفترض تناول الموضوع من قبلهم بمهنية وموضوعية بالصمت ان لم تكن هناك بادرة خير لإنهاء المشكلة ، ومواطنين وعدد من النواب ساروا على ذات الدرب متهمين المعلمين بالاستغلال لمجرد مطالبتهم بتحسين وضعهم المعيشي ، أضرت بالصورة الديمقراطية التي يعيش تحت ظلالها المواطن الأردني، ويترك تساؤلاً هل الأمور تتجه للتعقيد وتحويل الأمر لأزمة ربما هناك توجه لخصخصة التعليم لتحميل المواطن عبء تعليم ابنائه من المهد إلى سن العمل إلى جانب ما يفرض عليه من ضرائب ربما بناء على توجيهات من صندوق النقد الدولي الذي تحول اقتصادنا فيه جراء مطالبه مرهوناً إليه يتحمل المواطن الغلبان تبعات هذه المطالب.

حقاً لمن المضحك المبكي أن تتحول مطالب المعلم في تحسين وضعه المعيشي إلى أزمة مفتعلة وأن ينظر للمعلم بهذه النظرة الدونية والتي لا تنال من قدره بقدر ما تنال من المنظومة والقيم المجتمعية في أردن التكاتف والتعاضد ، فكل الدول المتقدمة في العالم توفر للمعلم العيش الكريم الهانئ لخدمة تقدم البلد ورقيه ، فانظر ماذا قال رئيس وزراء ياباني حين سُئل عن سر التطور التكنولوجي في بلاده أجاب : " لقد أعطينا المعلم راتب وزير .. وحصانة دبلوماسي .. وإجلال الإمبراطور " والكثير من دول العالم المتطور كلوكسبورغ وسويسرا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم المتقدم رغم إثقال كاهل الكثير منها بالديون في الوقت الذي يجري فيه تجييش وتحريض في الشارع للحط من قدره واتهامه بالانتهازية فيا ليت الفاسدين نالوا وتعرضوا للتجريح والتجييش ضدهم كالذي يتعرض له المعلم ؟.

المعلمون لم ينقطعوا البتة عن مدارسهم ويقرعون جرس طابور الصباح المدرسي ويجري ترديد السلام الملكي يوميا رغم الإضراب ويراعى الطلاب الذين يتواجدون في المدرسة وهم كذلك "أقصد المعلمين" آباء وأمهات لهم أبناء في المدارس كما الآخرين وهذا دليل ولائهم للوطن وقيادته ناهيك عما هم منهمكون فيه باصلاح المقاعد التي تعتبر قصة نجاح في حالة الاضراب، ينسجها معلمو المملكة حيث في كل يوم يثبتون أنهم الأكثر ولاء وانتماء لهذا الوطن وقيادته الهاشمية وتعود معاناتهم مع الحكومة بنفس المعاناة التي عاشوها حتى سمح لهم بأن تكون لهم نقابة .

الحل الأمثل لحل المشكلة يكون بالحوار البناء مع ممثليهم من موقع الاحترام ، لا بالتجييش والتحريض ضدهم او بالتهديد والوعيد الذي ما زلنا نتابع فصوله ، إذ ليس من حق أحد أن يزايد عليهم في حب الوطن والانتماء إليه.

abuzaher_2006@yahoo.com






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع