أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية
أوراق وادي عربه

أوراق وادي عربه

14-09-2019 11:29 PM

هل قرأنا اوراق اتفاقية وادي عربه ؟،سؤال كنت أطرحه على طلبة الاعلام في معظم المساقات الدراسية ؛ من باب تبيان ان عدم القراءة هي اصل المشكلة في عدم الفهم لدينا كشعوب عربية ، تترك لاصحاب القرار ان يقرأون عنها ، وبالتالي يصبحون هم اصحاب أهل الحل والربط ، وبقية الشعب يقادون من قبلهم .
في علم النفس السياسي هناك قاعدة تقول ؛ أن حصول افراد المجتمع على المعلومات بالتساوي ومن خلال مصادر دورها تقديم المعلومة كما هي دون التلاعب بها ؛ هو بداية الديموقراطية ، وتستند هذه القاعدة التي لها من العمر اكثر مائتي عام على ان السؤال الذي لا بد من طرحه هو ماذا يتوقع المواطنون من الديموقراطية ؟، وليس ماذا تتوقع الديموقراطية من المواطنين كي يكون ديموقراطي ؟.
اوراق اتفاقية وادي عربه يوجد بها الكثير من البنود التي يتبعها ملاحق والتي يتبعها الكثير من المصطلحات والمسميات الجغرافية والسياسية التي أقرت من قبل طرفي الاتفاقية ، وهنا علينا ان نسأل انفسنا ؛ هل نحن كشعب اردني نعلم على ماذا وقع فريقنا ؟، وهل تعامل هذا الفريق مع الشعب بشفافية في تقديمه للمعلومات؟ ، وفي نفس الوقت هل كان هناك مساواة في حصول جميع مكونات الدولة على تلك المعلومات ؟.
وكثيرة هي الاسئلة التي بحاجة لإجابة بالنسبة لنا كشعب ، وهذه الاسئلة جاءت نتيجة عدم السماح لنا بقراءة تلك الاوراق ، وربما لأننا لا نحب القراءة ، وعليه نجد انفسنا قد خلينا بأول أسس الديموقراطية ، وعلينا بالتالي ان نتحمل عواقب جهلنا الذي يعود لعدم قدرتنا على قرائتها ، من باب أن هناك من قراء عنا ووقع عنا ، اي نحن نعتمد هنا على الرواية وليس الحقائق من المصادر ، والفارق كبير بين الرواية والحقيقة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع