أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم إحباط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون مخدر بمركز حدود جابر العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المعلم سيداً ونحن .. (2)

المعلم سيداً ونحن .. (2)

13-09-2019 04:30 AM

بفلم : رجـا الـبدور - الان وبعد هذا الخض الذي لم ولن ينتج زبدة .. وهو في غير الصالح العام والجميع فيه خاسر ... المجتمع وابنائه.

اتقدم بمقترح اعتقد انه نافع وينهي هذه المهزلة بطرفي المعادلة التعليمية الطالب والمعلم وسيكون الامر على شكل نقاط ليفهم الجميع مدى خطورة الوضع الحالي والمستقبلي .

1. بداية لماذا لم تحاور الحكومة المعلمين الا بعد خروجهم للشارع وهل كان المقصود خروجهم لارسال رسالة ما , ولمن .. .

2. لنقل ان الرسالة تلقفها المجتمع الدولي.. الان اياك اخي القارئ ان تفهم ان المستهدف هو المعلم.... بتاتاً .

ولكن المستهدف هم الاجيال ولكن تتعدد الطرق .. فمثلاً العراق كان استهداف الاجيال من خلال العمل العسكري والهاء الاجيال بلقمة العيش بعد تدمير كل ما له علاقة بالحضارات والمتاحف والمخطوطات وقتل اولياء الامور بمعنى ان الجيل الذي ولد بالعراق عام 1991 هو جيل محطم كلياً من النواحي التعليمية والثقافية والاجتماعية .. وهي سوريا وليبيا والحبل عالجرار كما يقولون ..... .

الان هناك دول صديقة كما يدعون ولا يوجد حاجة لحلول عسكرية معها فهي طائعة مطيعة .. لكن هذا لا يمنع من استخدام وسائل ناعمة معها ..من صناديق كذا.. وحماية .. وديون .. وتغير مناهج .. منها ايضاً عدم الاهتمام بالمعلم والذي هو الوسيلة المحققة لتلك الغاية , بالطبع كل ذلك لم يكن بقصد وتعمد من المسوؤل الاردني .. ولكنه للاسف يحقق القصد والغاية لمن يخططون لدول العالم الثالث والوطن العربي بالذات .


3. الحلول تعددت من الاخوة المسؤولين والمثقفين :
فهناك من يقول الزيادة للمعلم لتكن ضريبة على جيب المواطن .. اسمع هالحكي .. اسمع واطرب لهالحلول .

هناك من يقل حل النقابة ... كلام صبياني عبثي.. لا رؤية ولا عمق .

من يقول الزيادة على دفعات .. وصاحب هذا الطرح لا يريد الا ان ترحل الازمة للسنوات القادمة وكانه لا يوجد بالدولة الاردنية الا المعلمين لوحدهم من يطالب بالزيادة وتحسين الاحوال .

من يقول فتح صندوق خاص للمعلمين على غرار صندزق الحج ....
اخي سنحتاج اكثر من 20 صندوق وهذا لا يجدي نفعاً مع الاحترام .

ما هو الحل الانسب الذي يحفظ هيبة الدولة ويحافظ على مستوى كريم العيش لمواطنيها ...وحتى لا يتسع الشق على الراتق لا سمح الله مستقبلاً .. .

ااعتقد ان المقترح التالي هو الانسب والمرضي للجميع :

زيادة عامة وجيدة لجميع قطاعات الدولة من متقاعدين , معلمين , مهندسين , اطباء .. الخ

هذا هو الذي يجب ان باخذه صاحب القرار قوراً ان اراد ان يخمد الفتن والقلاقل لانه ان انت قمت بزيادة المعلمين فأن القطاعات الاخرى تنتظر دورها وستدخل الدولة بمتاهات الاضرابات والدوائر السوداء والعصيان وهذا ما لا يريده احد .

من اين ناتي بالزيادة .. لتلغى بعض المشاريع لهذا العام وتوجه لهذه الغاية .. ونزيد القطاعات جميعها وليعد ابنائنا ومعلمينا الى مدارسهم ولتهدأ نفوس القطاعات الاخرى للدولة .

غير هيك حل ليتأكد صاحب القرار ان الاردن سيواحه سنوي او نصف سنوي قطاع وفئة من ابنائه ....وتدخل الدولة فيما لا يحمد عقياه .

للعلم سنفترب من سوال هل المعلم المضرب حالياً يستحق الراتب بنهاية الشهر شرعاً .. او لنقل ان احد الاصدقاء قد طرح هذا السوال علي شخصياً فاجبته بالانتظار ممكن ان نجد حل قبل نهاية الشهر ان شاء الله .


ومن محاسن الصدف اني سمعت ان احدى الامهات لها 3 من الابناء احدهم شرطي والاخر معلم والاخير دركي وحلفت بالله ان ابنائها خرجوا يسبارة واحدة كلاً الى مكان عمله .. وكان ذلك اليوم مكان الاعتصام ..
سبحان الذي يغير ولا يتغير

الكلام ذو شجون ويطول ولكني لا احب الشجون ولا الاطالة .

حفظ الله الوطن وابناء شعبه وقائده .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع