أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الحكومة التركية تطالب قيادات حمساوية بمغادرة...

الحكومة التركية تطالب قيادات حمساوية بمغادرة أراضيها

الحكومة التركية تطالب قيادات حمساوية بمغادرة أراضيها

12-09-2019 12:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - لارا أحمد - يعيش الحمساويون هذه الأيام على وقع أيام عصيبة جدا، اذ تسببت قرارات السلطات التركية الأخيرة في احداث شيء من البلبلة في صفوف قيادي الحركة الذين توهموا للحظة ان دعم انقرة غير مشروط ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان ينضب.
نسلط الضوء في مقال اليوم على التغير الفجائي الذي طرأ على علاقة أنقرة بحركة حماس الإسلامية، والتي يتواجد عدد لا بأس به من قادتها وكوادرها داخل تركيا، وتبعات هذا التغيير.
كشفت تقارير إعلامية كثيرة أن السلطات التركية طالبت عددا من قيادات الصف الأول في حماس كالسيد ماجد خضر وحمد الطموني بمغادرة أراضيها على الفور على خلفية نقض رجال حماس للاتفاق -الغير معلن من الطرفين -الذي يقضي بعدم إدارة أي عمليات ضد إسرائيل او السلطة الفلسطينية داخل الأراضي التركية.
عدم التزام حماس باتفاقها مع اردوغان دفع على ما يبدو تركيا الى إعادة تقييم علاقتها مع الحركة من جديد، فإصرار القيادات الحمساوية على إدارة عمليات الحركة داخل تركيا إضافة الى استغلال تساهل البنوك المحلية معهم لتلقي تمويلات مشبوهة من جهات مختلفة كإيران وحزب الله جعل الحكومة التركية في حرج كبير لاسيما مع تواتر التحذيرات الأميركية بفرض عقوبات على الشركات والهيئات والأشخاص الذين يدعمون حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة الى ان الضغط الشعبي الذي يمارسه المواطنون الاتراك على حكومتهم قد ساهم أيضا في التسريع بهذه القرارات فالوضع الاقتصادي الدقيق الذي تمر به البلاد والذي تسبب في استشراء الغلاء والفقر أشعل فتيل غضب شعبي على المهاجرين واللاجئين الذين يثقلون كاهل الميزانية التركية وينافسون السكان المحليين في الوظائف التي تتناقص يوما بعد يوم.
الكثير من المهتمين بشؤون الأوسط تنبأوا منذ مدة باقتراب نهاية شهر العسل بين اردوغان وحماس فاستدارة الحركة الفترة الأخيرة لمحور المقاومة والممانعة ممثلا في إيران وسوريا لم يرق للمسؤولين في انقرة ما يفسر سبب مهاجمة عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية لحماس التي تضر على حد قولهم بمصالح الدولة القومية والخارجية و تساهم في تأجيج الغضب الشعبي على النظام القائم .
على غير العادة فمن المرجح ان يتأخر الرد الحمساوي هذه المرة، فعلى ما يبدو فان قيادات حماس لازالت على قناعة بأن الوساطات التي تملكها الحركة قادرة على اقناع اردوغان بالتراجع عن قرارته الأخيرة لاسيما و ان الرئيس التركي هو ابن وفيّ لمشروع الاسلام السياسي الذي تتبناه حماس أيضا ، لذلك اكتفت القيادات التي طُلب منها المغادرة بالذهاب الى دولة الأردن التي يملك اغلبهم جنسيتها لتجنب أي صدام ثد يتسبب في تعكر علاقة الحليفين الاستراتيجيين اكثر فأكثر .
حماس اليوم في مفترق طريق فإما ان تبحث لقياداتها عن بديل لتركيا يضمن لهم الحماية و الدعم او أن تدفعهم للعودة لقطاع غزة مع الاستعداد جيدا لحمايتهم من قوات الاحتلال القادرة على اختراق النسيج الأمني في غزة في أي وقت نظرا لتفاوت القدرات اللوجستية بين الجانبين .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع