زاد الاردن الاخباري -
عادت الإعلامية المصرية ريهام سعيد لتبرير موقفها مجددًا من أزمة تصريحاتها ضد مرضى السمنة وأصحاب الوزن الزائد، موضحة السبب الحقيقي وراء قرار اعتزالها العمل الإعلامي نهائيًا.
ونشرت ريهام تسجيلًا صوتيًا لها عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام" قالت فيه: "إذا لجأ شخص مريض بالسرقة إلي سأعرض حالته من أجل العلاج ومن أجل تحذير الناس لمن يملكون حالات مشابهة ولكن حتى إذا كان أهله يعلمون بحالته فسأتلقى اتهامًا بأنني فضحته والسبب في ذلك هو الجهل".
وأضافت: "الجهل سبب اعتزالي المجال الإعلامي، ما أفعله ليس بجديد، هناك برامج أمريكية يعرضون حالات مختلفة مثل أوبرا وينفري وإيلين ديجينيريس، هذه البرامج مستمدة من الواقع".
وتابعت: "الإعلام لا يعني أنني أظهر على الشاشة وأستضيف شخص ما يتحدث طوال الوقت دون أن يستفيد المشاهد شيئًا، ما أفعله هو توعية الناس".
وكانت ريهام سعيد قررت اعتزال العمل الإعلامي والفني نهائيًا؛ بعد الهجوم الشرس الذي تعرضت له بسبب تصريحاتها ضد مرضى السمنة وصدور قرار بمنعها من مزاولة المهنة من نقابة الإعلاميين المصريين.
يذكر أن مجلس نقابة الإعلاميين المصريين قد أصدر قرارًا يمنع ريهام سعيد من ممارسة نشاطها الإعلامي في قناة "الحياة" أو أي وسيلة إعلامية أخرى؛ لارتكابها بعض المخالفات.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي شنوا هجومًا حادًا على الإعلامية المصرية؛ بعد انتقادها أصحاب السمنة، عندما قالت في برنامجها: "الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر".