أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أبو غزاله يضرب من جديد فماذا قال بشأن المعلمين؟

أبو غزاله يضرب من جديد فماذا قال بشأن المعلمين؟

أبو غزاله يضرب من جديد فماذا قال بشأن المعلمين؟

09-09-2019 09:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا الاقتصادي الأردني الدكتور طلال أبوغزالة لإعادة دراسة جميع التشريعات والأنظمة والإجراءات المتعلقة بالتعليم لتتواكب مع متطلبات ثورة المعرفة والنظر في دور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي.

وقال أبو غزالة في بيان صحفي اليوم الاثنين: إن نظام التعليم في السابق كان الهدف منه تخريج متعلم ليحصل على وظيفة، وفي عصر المعرفة وهي الثورة الصناعية الرابعة أصبح الهدف والطريق إلى صنع الثروة هو الابتكار، ومن هنا فإن دور المدرسة والجامعة أن تكونا حاضنتين للابتكار والإبداع.

وأشار إلى أن اختراعا واحدا هو بحجم الناتج القومي لعدة دول، ومثال ذلك أمازون وأبل وهواوي وفيسبوك وعلي بابا وجوجل وغيرها. وأكد الحاجة إلى تثبيت وضع ممارسة التعليم كمهنة وتنظيم قانون مهني للمعلمين ينصفهم باعتبار انهم يتعاملون مع العقول، وهذا يشمل معلمي المدارس الحكومية والخاصة وأساتذة الجامعات، داعيا لوضع برامج لتطوير قدراتهم التقنية المعرفية وحصولهم على المؤهلات المهنية والتعليمية والتقنية اللازمة بالتزامن مع تعديل أوضاعهم بناء على تقييم أدائهم بعد تلقيهم التدريب والتأهيل اللازم.

وبين ضرورة أن ينتقل دور المعلم من التلقين إلى دور الموجه التقني، وأن يكون المعلم موجها للطلبة في كيفية الحصول على المعلومة وتحويلها إلى معرفة أو ابتكار.

وأوضح أن الأحداث والأوضاع اثبتت خلال الفترة الماضية أن الأمور تتدحرج بسرعة نحو أزمة اقتصادية عالمية، وأن العقوبات التجارية انتقلت من مرحلة الرسوم إلى الحرب التجارية، بمعنى مقاطعة منتجات دول معينة، وبالتزامن مع ذلك بدأنا نقرأ ولأول مرة وعلى لسان العديد من الخبراء بأننا في حالة حرب باردة، وهذه حالة لا يمكن الخروج منها الا باتفاق بين العملاقين الاقتصاديين والتقنيين، الصيني والأميركي، على صياغة نظام عالمي جديد، ولا يمكن ان يكون إلا بإجبار الجانب الصيني بالجلوس على طاولة المفاوضات.

وأشار إلى أن الأزمة هي أيضا فرصة، وبإمكاننا دراسة طرق الاستفادة ودرء آثارها السيئة وتحقيق الفوائد منها، لافتا إلى أن الأزمة سيتبعها فترة ازدهار تكون بدايتها من منطقتنا نتيجة التوافق العالمي على إعادة اعمارها ما سيكون له الأثر الإيجابي على جميع اقتصاديات العالم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع