أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
(فلسفةالسيطرة على العقول وفق نظريةالتأطير والخداع والتي اصبحت وسيلة مهمة في تمرير السياسات العالمية والتفكير والتصرفات المرفوضة للقيم الأخلاقية والترويج للموامرات الدولية لخلق فوضى وتدمير الأفكار والإبداعات وزعزعة الاستقرار وامن الدول.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة (فلسفةالسيطرة على العقول وفق نظريةالتأطير...

(فلسفةالسيطرة على العقول وفق نظريةالتأطير والخداع والتي اصبحت وسيلة مهمة في تمرير السياسات العالمية والتفكير والتصرفات المرفوضة للقيم الأخلاقية والترويج للموامرات الدولية لخلق فوضى وتدمير الأفكار والإبداعات وزعزعة الاستقرار وامن الدول.

18-08-2019 04:25 PM

اليك هذا الامثلة البسيطة.....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﻭﺭ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻳﺴﺄﻟﻚ:
ﺗﺸﺮﺏ ﺷﺎﻱ ﺃم ﻗﻬﻮﺓ ؟
ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺐ
ﻋﺼﻴﺮﺍ ـ مثلا..
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺴﻤﻰ : ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟتأطير، ..
ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻋﻘﻠﻚ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻻ إراديا ﻭﻣﻨﻌﺖ ﻋﻘﻠﻚ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ....
ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺩﺭﺍﻙ...ﻭﺑﻌﻀﻨﺎ
ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺫﻛﺎﺀ...
ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﻫﺬﺍ
ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺑﻘﺼﺪ الخداع ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺟﻌﻠﻚ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ
ﺃﻧﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻧﺖ..
ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻡ ﻟﻄﻔﻠﻬﺎ:
ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ..ﻫﻞ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ
ﺃﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ؟
ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ.. ﻭﻫﻮ
ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺍﻷﻡ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﻣﺠﺒﺮ
ﻟﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ
ﺑﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭ...
ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ سياسة الدول القوية المسيطرة
ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ...المأجور الخارجي الذي يستأجر مرتزقة من دول يريد ان يوجه سهامه نحوها ....

ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻠﻌﺐ بعض ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ الممولة ماليا من جهات دولية والتي وجدت لممارسة ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ،
في المجتمعاتﺍﻟﻤﻨﻬﻜﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻭﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﻋﻲ...او المستهدفة جراء فرض واقع مرفوض وتعاني من وضع اقتصادي صعب ،
ﻫﺬﺍ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻻ ﻣﺎ تريد هي ....
ﻭﻫﻮ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻗﻮﻱ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻭﻫﻤﻴﺔ وحلول لمشاكل هي من أوجدتها وساهمت بها للوصول لتقييد ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ!(الضحية)
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻹﻋﻼﻡ.. الذي اصبح يظهر علينا حديثا من هنا وهنا.
والذي ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻳﺪﻋﻢ ﺑﻪ
ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ هو…
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻜﻞ ﺳﺆﺍﻝ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻚ...ﺃﻭ ﺧﺒﺮ..ﺃﻭ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺗﺼﻠﻚ، ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺴﻠﺒﻚ ﻋﻘﻠﻚ
ﻭﻗﺮﺍﺭﻙ ﻭﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻚ...
وﺳﻮﻑ ﻳﻘﻴﺪﻙ تماما . ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍصحاب المواقع التي تبث من الخارج يضعك
ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ الضيقة ﻭﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ..
ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻭﻋﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ
ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮ ﻭﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻃﺮ ﻫﻲ ﻟﻌﺒﺔ بعض وسائل التواصل الاجتماعي وﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ والكتاب.....

ﻟﻜﻲ ﻳﻘﻮﺩﻭﻧﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻫﻢ...ﻻ ﺇﻟﻰ
ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻧﺖ..
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻵﻥ ﻭﻓﻮﺭا...ﻭﺗﺄﻣﻞ فيما تسمع وتشاهد ﻭﺍﺻﻨﻊ ﺍﻹﻃﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻚ ﻻ ﺍﻟﻘﻴﺪ.. وخذ من تجارب الاخرين من حولك عبره.
ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ:
ﻣﻦ ﻳﻀﻊ هذا ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ التي حتما لن تكون في صالحك وصالح ابنائك ووطنك ومستقبلهم .
المستشار الدكتور رضوان ابو دامس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع