أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين
التغريد خارج السرب ..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التغريد خارج السرب ..

التغريد خارج السرب ..

05-08-2019 01:00 AM

عندما يتعلق الأمر بمصلحة الوطن وبأمنه ، على الجميع أن " يحط الطاعة " دون تذمّر ٍأو احتجاج أو حتى نقاش ! لأن الوطن وبعيدًا عن كل المُنّغصات والمفارقات يجب أن يظل في منأى عمّا قد يمس هيبته وسمعته ، ويجب أن يكون الصراع بين الديّكة الذين سيصبحون في يوم ٍ ما " فراخًا " تكاكي - وقد تبيض - يكون في ساحات تقع خارج مضماره وبعيدًا عن ارضه وسمائه !

من المحزن أن يتناقل بعض الناس من العامة ومن " الفاهمين " ، في مجالسهم ، في اماكن عملهم ، وفي حواراتهم الألكترونية عن قصد أو دون قصد احاديثًا شتى ، وأنصاف معلومات فيها إسفاف وثرثرة هَطلى وتهيؤات ، لا تحتكم الى عقل ٍ ولا تستند على منطق . . فيما ينتهج أخرون تصعيدًا أحمقًا لأمور وسيناريوهات ماركة " صُنع " في الخارج مُختلقة من ألفها الى يائها ، ليست من الواقع في شيء ، لكنها وللأسف تنطلي على السذج فيلوكونها بألسنتهم وتخطها كتاباتهم وتصبح مدار مناقشات رعناء ، يمتاز أصحابها بقصر النظر وبهوس التشويش على وطن كد اجدادنا وآباؤنا فيه واجتهدوا وضحوا وبذلوا الصعب لبنائه كدولة ونظام وأجهزة ومؤسسات .

يلاحظ المتتبع لما يجري في بلدنا أن ظاهرة الخوض في خصوصيات الناس وحشر الأنوف في سمعتهم وأعراضهم أخذت منحى خطيرًا ظالمًا إتسع نطاق الجهر به ، فبعد أن كانت منذ سنوات ظاهرة خجولة حذرة ومحدودة ، تفشت وانتشرت دون وازع من ضمير او خشية من عقاب ، حتى صار البعض يدفع ثمنًا غاليًا من سمعته اذا تسلّم مسؤولية أو منصبًا ! أو استثمر مالًا ، أو حقق انجازًا ! بل أضحت بعض المناصب لعنة تطارد أصحابها حتى بعد زوالها ! وصار النجاح في بلدنا محط اتهام .

لم يكن بلدنا هكذا ولم يكن ناسنا على هذه الصورة من القسوة ، كنا متحابين متآلفين ، فخورين بإنتمائنا لهذا الوطن الذي يحتاج في هذه المرحلة بالذات الى تماسكنا وتعاضدنا اكثر من ذي قبل ، لقد حان وقت الصحوة وقت الانتصار للوطن ، والإلتفاف حول قيادته ونبذ التراشق ورجم الآخر .

ونقول لأولئك الذين يُصرّون على التغريد خارج السرب ، تأكدوا بأن أعمالكم ومواقفكم المشبوه ستعود عليكم حسرات بإذن الله تعالى ، بعد أن يسترد الوطن عافيته ويواصل مسيرته .

عمر عبنده





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع