أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عانيت في فترة رئاستك السابقة

عانيت في فترة رئاستك السابقة

02-02-2011 10:18 PM

ابدأ بالمباركة لدولتكم على الثقة الملكية المتجددة بشخصكم, وهّذا لم يأت من فراغ , فأنكم الأردني الصادق المنتمي لوطنه والمخلص لقيادته ومبادئه العالي بأخلاقه والسلس بتعامله مع الآخرين,أقول هذا من معرفة شخصية ومن معرفة عامه بكم وليس غزلا سياسيا أو مدحا لغاية, وأؤكد أنني لم أكن في يوم من الأيام مداحا كما أنني لم ولن أكون رداحا.

دولة الرئيس ...

الذي أنا متأكد منه أنك عانيت ما عانيت في فترة رئاستك السابقة ,فلأنك الصادق المخلص حاول الآخرون أصحاب المصالح والأجندات الخاصة إفشالك وبشتى الوسائل سواء بالممارسة بما هو متاح لديهم أو الإشاعة أو المعلومات الكاذبة , وحتى أنهم لجئوا إلى فبركة التهم والمحصلة أنهم روجوا ووصفوك بالضعف وعدم القدرة على أدارة الأمور وقد يكونوا قد نجحوا فيما خططوا له , لكن كما هو معروف فأن للباطل جولة ونتمنى أن تنتهي جولات الباطل في بلدنا والى الأبد .

أننا أمام مرحلتين مهمتين, فأن الحسم فيهما هو طوق وطريق النجاه لنا ولبلدنا.

المرحلة الأولى هي ما سبق والتي تمثلت في الأخطاء وعدم تنفيذ مما كان مطلوبا أن ينفذ حتى ما كان يطلبه ولي الأمر قائد الوطن وتسببت هذه المرحلة بدخولنا أشبه بحالة الفوضى في حياتنا وبشتى الميادين وما شابهها من حالات الإفساد والجنوح إلى الفساد , فالكثيرون كانوا يحبذون أن نبقى نعيش في حالة الضبابية لأن حالة الصحو وحالة الصدق والحقيقة لا تخدمهم , وفي هذه المرحلة كان الملاحظ فقدان حالة المساءلة والمحاسبة وحتى نطوي هذه المرحلة يجب أن لا نقول هنا عفا الله عما مضى وان كان هناك حالات تستحق المعالجة وتستحق المساءلة وتستحق المحاسبة يجب أن يتم ذلك .

أما المرحلة الثانية يا دولة الرئيس فانك الادرى بها لانك تعرف ما هو مطلوب ولأنك العارف والخبير بالاوضاع وبالمفردات الاردنية وسلاحك الأقوى لتنفيذ هذه المرحلة هو الدعم والرغبة الملكية وهي رغبة ليست جديدة ولكنها متجددة , لكن الآخرين لم ينفذوها , فأن الرغبة الملكية ومتطلبات المرحلة الدقيقة ولأنك الأردني الغيور كل ذلك يعطيك السلاح والجرأة للبدء الحقيقي بالمرحلة , مرحلة الاصلاح الحقيقي بما هو مطلوب وبما جاء بكتاب التكليف .

فالأردنيون يستحقون ذلك فهم في المحصلة طيف واحد ويجب أن يكونوا كذلك , وأنني اجزم أنهم كذلك , وعلينا أن نهدم الخنادق التي حاول البعض بناءها خندق من يقول أنه موالي ولو ادعى ذلك ووضع آخرين في خندق معارضه , واعطاء الأوصاف لأصحاب هذا الخندق ولذلك كان البعض يطرح فكرة استعدءهم وبالتالي استبعادهم .

أن الصحيح والعمل عليه أننا جميعا في خندق واحد موالينا ومعارضينا خندقنا هو خندق الوطن , حبنا وانتماؤنا للوطن وولاؤنا للقيادة .

وعلى الصعيد الاقتصادي , اعتقد أن الاولية تكون وضع خطة طوارىءْ اقتصادية معيشية حتى نتمكن من الخروج من عنق الزجاجة وتصل بنا للمرحلة الثانية وهي خطة متوسطة المدى تصل بنا الى الانتعاش والنمو الاقتصادي وللحد قدر الامكان من آثار التضخم , وهنا فان التركيز الاساسي يكون على الشراكة الحقيقية ما بين القطاعين العام والخاص , حيث يشوب هذه العلاقة عدم الرؤيا الحقيقية , لذلك يجب أن تكون العلاقة ضمن استراتيجيات واضحة المعالم لأنه في النهاية وحسب ما يجري في العالم يجب ان نعمل على مبدأ \"ما حك جلدك مثل ظفرك\", والاقتراح على التركيز على قطاعي التعليم والصحة , فان لدينا سواء قطاع عام أو خاص انجازات وبنية تحتية ضخمة لو استغلت ضمن استراتيجيات مشتركة لتمكننا من تقديم الخدمة التعليمية والصحية الأفضل للأردنيين كما تمكننا استغلالها للأستثمار فيها خاصة من قبل دول المنطقة والتي تحب التوجه للأردن في هذين المجالين .

أعانك الله دولة الرئيس , المرحلة ليست سهلة ولكن الاخلاص والصدق وحسن النية والسير بالخط الصحيح , صحيح انه صعب وشاق لكنه في النهاية هو طريق النجاة وطريق الحياة ,

وفقكم الله .

اللهم اهدنا واجعلنا من الصادقين

عمان / منصور المجالي
لواء سابق
1\\2\\2011





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع