أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة' هيئة البث الإسرائيلية: استعداد للرد على الهجوم الإيراني قريبا مفتي عُمان: الرّد الإيراني على الاحتلال جريء ويسر الخاطر حقا الخصاونة يؤكد المكانة الخاصة للعراق في وجدان جلالة الملك والشعب الأردني الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل والتهديد رصد تمساح مفترس في الأردن (فيديو)

رسالة من امرأة

29-07-2019 08:00 PM

قصة قصيرة - عاد سليم من السفر كغيره من المغتربين في فصل الصيف، وكان قد اعتاد وهو ذاهب إلى المسجد أو عائد منه أن يمر من أمام بيت ابن عمه أحمد الذي كان يصر عليه أن يدخل لشرب فنجان من القهوة، فقد اعتاد اُبن عمه هذا أن يجلس في فناء المنزل تحت شجرة التين، وفعلاً كان سليم يستجيب لدعوة ابن خاله، فيجلسا في ظل الشجرة ويتبادلا أطراف الحديث عن الحي وساكنيه.
في زيارته الثالثة لبيت ابن عمه كما العادة قُدِّمَ له كأساً من العصير تَبِعَهُ فنجاناً من القهوة، لكن خلال هذه الزيارة، حدث أمر مهم، لم يدر في خلد ابن خال سليم ولا في خلد سليم نفسُهُ أن كأس العصير الذي قدم لسليم كان دافئاً، فاعتذر عن شربه بعد أن تذوق الرشفة الأولى وقال في نفسه لعل بيت الرجل بدون ثلاجة وليس هناك ماءً بارداً لعمل العصير.
وعندما جاء دور تقديم القهوة لاحظ سليم أن الشاب " إبن أحمد" الذي قدم القهوة قد أدار صينية القهوة باتجاه سليم ليتناول فنجان القهوة هذا بعينه ولا يتناول الآخر، لأن القهوة الساخنة يجب أن تقدم لأبيه حتى لا يشعر بالحيلة التي تديرها زوجته, فافترض سليم حسن النية وتناول الفنجان الذي يريده الشاب أن يتناوله، ولما ارتشف رشفته الأولى وإذا بفنجان القهوة قد صنع بالماء البارد، فسأل ابن عمه عن قهوته إذا كانت ساخنة أم فاترة فأجابه بأنها ساخنة.
فهم سليم الرسالة أن تقديم العصير دافئاً والقهوة باردة حركات ذات مغزى، وأدرك المعنى، فهي تعني أن الزائر شخص غير مرغوب فيه، وأن هذه الزوجة لا تحب الضيوف، فخرج على الفور متعللاً بأن أحداً بانتظاره ودون أن يخبر ابن خاله عما حصل من زوجته خرج ولم يعد.
يبدو أن هذا السلوك قد اخترعه بعض خبثاء العرب فصار من عاداتهم. أقصد من عادات بعض الخبثاء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع