أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

أخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي

24-06-2019 09:12 PM

لا ريب أن فضاء الإنترنت الرقمي بمضامين ما يتداول فيه من دردشات، ونصوص، وصور، ومقاطع فيديوية، سيف ذو حدين. ويقينًا فإنه ليس كل ما يتداول فيه سيئاً. بل إن هناك الكثير من المتداولات فيه إيجابية، ونافعة.

وتجدر الإشارة إلى أن أساليب التواصل الاجتماعي في الواقع الحقيقي، كانت محدودة، ومعروفة، ومنظبطة، قبل ظهور مجتمع الواقع الافتراضي الجديد، المفتوح في كل الاتجاهات، كمجالس الدواوين.. والمساجد، والمدارس. وكان التواصل فيها يخضع إلى ضوابط اعتبارية، حددتها الاعراف والتقاليد،ويتم الالتزام بها من قبل مرتاديها بطواعية، حيث يحرص الجميع على الالتزام بها، وعدم تجاوزها، فقد من السهل يوم ذاك تصويب الخطأ في حينه، مباشرة، بموجب تلك المعايير العرفية، التي ترسخت في الوجدان الجمعي للناس.

اما في مجتمع مواقع التواصل الاجتماعي الافتراضي، ونظرا لتعددها، وتنوع أنشطتها، وسعة حجم المرتادين،وتباعدهم بالانفصال المكاني عن بعضهم البعض، ولتفاوت المقاصد، وتنوع الثقافات، ولعدم وجود تقاليد ملزمة للمرتادين، لظبط سلوكهم عند تعاطيهم مع المتداول من المنشورات، فإنه يصعب إلزام الجميع بمعايير تعاطي واحدة. كما يتعذر التصويب لما قد يحصل من أخطاء، وتجاوزات، عفوية كانت، ام متعمدة، وبنفس الطريقة التي كانت تتم في أماكن التواصل في مجتمع الواقع الحقيقي.

لذلك كله.. يتطلب الأمر من الرواد، والمتصفحين، التحلي باللياقة العالية، والتعامل بالحسنى، والعمل على إشاعة الفضيلة، ونشر القيم النبيلة، والحرص على تعميم قيم التعايش المشترك، ورفض التطرف والغلو والإرهاب. واعتماد الصمت كأفضل خيار، إذا اختلطت المتداولات،على قاعدة (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر.. فليقل خيراً.. او ليصمت).

وبذلك نساهم جميعاً في خلق مجتمع تواصل حقيقي متماسك، وتسوده المحبة،والود،حتى وان كان مستولدا من ضجيج واقع التواصل الاجتماعي الافتراضي، الذي صنعته ثورة الاتصال الرقمية، والذي يعج في فضائه بالغث، والسمين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع