أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري لبنان يخفض أسعار المحروقات والأردن يفرض ضريبة...

وسط مطالب شعبية بإعادة النظر في آلية إحتساب التسعيرة: لبنان يخفض أسعار المحروقات والأردن يفرض ضريبة مقطوعة (تحليل)

لبنان يخفض أسعار المحروقات والأردن يفرض ضريبة مقطوعة (تحليل)

19-06-2019 04:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا يختلف اثنان على ان الاردن ولبنان بلدين متقاربين يتشاركان في عوامل كثيرة أهمها ، العجز الاقتصادي وقلة الموارد الطبيعية، واذا ما أخذنا بعين الاعتبار بان لبنان قرر مؤخرا اعادة ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل وبناء منصات لاستخراج الغاز من مياهه الاقليمة في البحر المتوسط الغني بالغاز الطبيعي والذي تفرض اسرائيل سيطرتها عليه منذ ستينيات القرن الماضي، في المقابل نجد ان الحكومة الاردنية توجهت لفتح نحو 47 بئرا لاستخراج الغاز الطبيعي من حقل الريشه وهي المنطقة الاستراتيجية لهذه المادة الحيوية على اراضي المملكة.

وبحسب خبراء وفنيين فان الاردن يمتلك من المواد الطبيعية والخام مثل البوتاس والفوسفات والمعادن ما يجعله من اغنى دول المنطقة واكثرها تصديرا وانتاجا لهذه المواد ومشتقاتها، ولكن على أرض الواقع نجد أن مثل هذه الشركات (البوتاس والفوسفات ) مباعة لشركات اجنبية، ولا يدخل لموازنة الدولة سوى القليل من ايراداتها كونها مساهمة عامة.

ما يهمنا هنا هو الحديث عن النفط واستخراجه واسعار المشتقات التي يستهلكها المواطنون يوميا، حيث ان ما يواجهه المواطن الاردني من ارتفاع متصاعد في اسعار هذه المواد لا يواجهه المواطن اللبناني، وذلك لان هناك تفاوتا في اسعار المشتقات النفطية بين البلدين وان كانا يفتقران الى انتاج خام النفط واستخراجه من باطن الارض، مع الاخذ بعين الاعتبار بان لبنان لديه مشاكل اقتصادية وسياسية وتحديات في النمو والانتاج لا يحسد عليها من قريب ولا من بعيد.

وبلغة الارقام البسيطة، قررت الحكومة اللبنانية اليوم الأربعاء، تخفيض أسعار المحروقات، بنسب كبيرة مقارنة مع الدول المجاورة، مثل الأردن والذي يعتمد على استيراد الخام واعادة تكريره اضافة الى استيراد الغاز من دول مجاورة، حيث انخفضت سعر صفيحة “تنكة” البنزين بنوعيه 95 و98 أوكتان 500 ليرة لبنانية نحو (23 قرش أردني)، وسعر صفيحة الديزل أويل 600 ليرة لبنانية نحو (28 قرش أردني) وسعر اسطوانة الغاز 300 ليرة لبنانية نحو (14 قرش أردني).

وتاليا نستعرض في مقارنة بسيطة بين اسعار المشتقات النفطية بين البلدين :

وفقا لما نشرته وزارة الطاقة الاردنية على موقعها الالكتروني في نشرتها الشهرية لاسعار المحروقات :

البنزين الخالي من الرصاص أوكتان 90 ( 780 فلس/لتر)
البنزين الخالي من الرصاص اوكتان 95 ( 1010 فلس/لتر )
البنزين الخالي من الرصاص اوكتان 98 ( 1160 فلس/لتر)

السولار (620 فلس/لتر)
الكاز (620 لتر/فلس )
الغاز البترولي المسال الاسطوانة المنزلية 12:50 كليو غرام (7.00 دينار/ اسطوانة)

بينما جاءت الاسعار في لبنان كالآتي، وفقاً لوزارة الطاقة والمياه اللبنانية:

سعر تنكية بنزين 98 أوكتان 26200 ليرة لبنانية (12.29 دينار أردني)

سعر تنكية بنزين 95 أوكتان 25500 ليرة لبنانية (11.96 دينار أردني)

ديزل اويل 17600 ليرة لبنانية (8.25 دينار أردني)

اسطوانة الغاز عشرة كيلوغرام 13000 ليرة لبنانية (6.10 دينار أردني)

ومن المتوقع ان تستمر هذه الاسعار بالانخفاض بالوتيرة ذاتها بعد ان وصل سعر برميل النفط البرنت الامريكي الى 62,14 دولارا امريكيا.

ولكن هذه المقاربة والتحليل يظهر بما لا يدع مجالا للشك بان الحكومة الاردنية تعتمد في معادلة التسعير للمشتقات النفطية هامش ربح لها او كبدل خدمات توصيل واتفاقيات استيراد ، ويأتي ذلك من فرض تسعيرة شهرية واقتطاع ضريبي على تلك المشتقات، الامر الذي يترك تساؤولات معقدة في الشارع ومنها ، الى متى سيبقى المواطن يدفع ضرائب غير مسؤولة، والى اي مدى ستبقى الحكومة ذاهبة باتجاه فرض الضرائب، وكيف لمستوى المعيشة ان يتغير في ظل تجمد سقوف الرواتب الشهرية للمواطنين والتي يقابلها ارتفاع بالاسعار في كل نواحي الحياة وحاجياتها الاساسية من غذا ودواء واكل وشرب ومواصلات وغيرها .. ؟!.نور الاردن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع