أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الجريمة التي هزت الرأي العام الاردني !! هل يعدم...

الجريمة التي هزت الرأي العام الاردني !! هل يعدم قاتل الطفلة نيبال؟

الجريمة التي هزت الرأي العام الاردني !! هل يعدم قاتل الطفلة نيبال؟

12-06-2019 11:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

في السابع والعشرين من آذار الماضي، وقعت جريمة بشعة هزت الرأي العام في محافظة الزرقاء، حيث استدرج المتهم الحدث الطفلة نيبال إلى مستودع يحتوي على خردوات وأثاث مستعمل يقع أسفل عمارة سكنية تعود ملكيتها لوالد المتهم، بنيّة الإعتداء عليها.

وعند تنفيذ ما نوى عليه المتهم قامت الطفلة نيبال بالصراخ والبكاء، فوضع يده على فمها وضربها بـ"طورية" لها عصا خشبية على رأسها عدة ضربات إلى أن فارقت الحياة.وحال عامٌ واحد فقط دون أن يواجه قاتل الطفلة "17 عاما" عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت.

القاتل الحدث حُكم عليه بالوضع في دار تربية الأحداث 12 سنة بجلسة عقدتها محكمة جنايات أحداث الزرقاء برئاسة القاضي الدكتور حسن العبدللات وعضوية القاضي زين الخلايلة، بعد إدانته بتهمة القتل.

ولبشاعة الجريمة التي ارتكبها المتهم ومدى تأثيرها السلبي على ذوي المعتدى عليها الطفلة نيبال ذات الأربع سنوات، وعلى المجتمع وأمنه وأمانه، ولخطورة الأفعال التي أقدم عليها المتهم والتي تُنبىء بنزعة إجرامية لديه، وجدت المحكمة ضرورة إنزال العقوبة بحدها الأعلى بحق المتهم، والمقررة قانوناً وفق قانون الأحداث 12 سنة.

أحد قضاة محكمة الجنايات الكبرى فضَّل عدم ذكر اسمه قال إن وقائع جريمة القتل المرتكبة بحق الطفلة نيبال من قبل الحدث ذي السبعة عشر، توجب إنزال عقوبة الاعدام شنقاً حتى الموت بحقه، لو أتم الثامنة عشرة لحظة ارتكاب الجريمة، ولكن ذلك العام الواحد حال بينه وبين حبل المشنقة.

والكثير من روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد طالبوا بإعدام قاتل الطفلة نيبال على صفحاتهم، نظراً لبشاعة الجريمة التي هزت مشاعرهم حزناً على الطفلة نيبال، ولكن القانون هو الفصل في تلك الحالة، فقد كان عمر الحدث القاتل عند ارتكاب جريمته البشعة 17 عاماً وعلى ضوء ذلك سيعاقب على قانون الأحداث فقط، ونشرت الرأي سابقاً أن عقوبة قاتل الطفلة نيبال بحدها الأقصى 12 سنة، وهذا ما واجهه بقرار محكمة جنايات أحداث الزرقاء.

الوقائع الثابتة للمحكمة في القضية خَلُصَت بأنه في السابع والعشرين من آذار الماضي استدرج المتهم الحدث الطفلة نيبال إلى مستودع يحتوي على خردوات وأثاث مستعمل يقع أسفل عمارة سكنية تعود ملكيتها لوالد المتهم، بنيّة الإعتداء عليها، وعند تنفيذ ما نوى عليه قامت الطفلة بالصراخ والبكاء، فوضع يده على فمها وضربها بـ«طورية» لها عصا خشبية على رأسها عدة ضربات إلى أن فارقت الحياة.

وقام القاتل بعد ذلك بتغسيل الجثة وغسل أداة الجريمة (الطورية) بواسطة المياه الموجودة في المستودع لإخفاء أي بصمات أو آثار تعود له، وأخفى جثة نيبال بواسطة شوال بلاستيك كان موجودا بنفس المستودع بوضعه على جثتها، وأخفى أداة الجريمة في ذات المستودع، ثم أغلقه وتوجه إلى منزل ذويه.

وفي الثلاثين من ذات الشهر، أي بعد مرور ثلاثة أيام ونتيجة البحث والتحري بعد التبليغ عن فقدان نيبال، عثر على جثتها بمساعدة الكلاب البوليسية داخل المستودع، وعثر أيضا على أداة الجريمة وكان واضحاً عليها آثار الدماء، وجرى الكشف على جثة الطفلة نيبال من قبل الطبيب الشرعي، وبعد تشريح الجثة وُجدت أنها في بداية تحلل مع وجود آثار نهش حيواني وخاصة بالأطراف السفلية، وأنها مصابة بجروح في فروة الرأس وكسر في عظام الجمجمة ونزف دموي بالدماغ، وهذه الاصابات كانت ناتجة عن الارتطام بجسم صلب راض ذات سطح ضارب، وعلل سبب الوفاة بتهتك الدماغ والنزف الدموي الناتج عن كسور عظام الجمجمة.

وأكد تقرير الطب الشرعي في قرار الحكم ، أن الطفلة نيبال لم تتعرض لأي اعتداء جنسي، ومن خلال ما ورد في وقائع القضية أنها أنقذت نفسها ببكائها وصراخها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع