أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم.
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الصالونات السياسية تتحدث عن رحيل الحكومة وقانون...

الصالونات السياسية تتحدث عن رحيل الحكومة وقانون انتخابي جديد قريبا .. فهل سيكمل الرزاز مشواره .. أم سيرحل كغيره بملفات مثقلة بالخطط والمديونية؟!

الصالونات السياسية تتحدث عن رحيل الحكومة وقانون انتخابي جديد قريبا .. فهل سيكمل الرزاز مشواره .. أم سيرحل كغيره بملفات مثقلة بالخطط والمديونية؟!

09-06-2019 04:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

استطاعت حكومة الرزاز وبمشاركة ومباركة من مجلس النواب إقرار قانون ضريبة الدخل المعدل، بعد إدخال تعديلات عليه، وهو ما يرى محللون سياسيون ومراقبون اقتصاديون أنها المهمة الرئيسية للحكومة الراهنة، وفي نظرة مستشرفة للواقع والمستقبل، نجد ان الأزمات التي تعثرت بها حكومة الرزاز مؤخرا، وتركيز الهجوم حتى على أبسط القضايا، بالإضافة إلى حالة التردد والتراجع عن الكثير من القرارات من قبل الرئيس أوحت للغالبية العظمى أن عمر الحكومة قصير وان الرزاز ليس رجل المرحلة وحتى ان دبلوماسيته ودماثته وطريقة تعامله اللينة والمؤدبة مع الجميع أعطت إنطباعا بأن الرجل سيرحل في أي وقت ، أو أن حكومته لن تصل إلى نهاية المدة الدستورية لعمر مجلس النواب الثامن عشر.

منطقيا ، ليس من المعقول أن ترحل حكومة الرزاز لتحل محلها حكومة أخرى لن يتعدى عمرها في أفضل الأحوال العام وبضعة أشهر، حيث ستكون أمام استحقاق الرحيل بحكم الدستور بعد أن ينتهي عمر مجلس النواب، إذ أن النص الدستوري يشير صراحة إلى رحيل الحكومة التي تُنسب بحل مجلس النواب.

ولكن المرحلة المقبلة والمهمة الاخيرة للحكومة ولمجلس النواب تحمل استحقاقا مهما ومنتظرا يتمثل في تعديل قانون الانتخاب او طرح قانون انتخاب جديد يحمل توافقات شعبية وحزبية لفتح صفحة جديدة ودخول مرحلة متغيرة من الاصلاح السياسي، حيث باتت هناك قناعة لدى الغالبية بضرورة تقليص عدد أعضاء مجلس النواب إلى نحو 100 نائب ، وتبعا لما جاء في الاوراق النقاشية الملكية فان النظرة للعمل السياسي وتشكيل الحكومات المستقبلية يجب ان يخرج من تحت قبة البرلمان اي ” حكومات برلمانية منتخبة وليست معينة” ليتحول النواب الى سياسيين رقابيين مشرعين لا خدماتيين كما هو حال الغالبية في هذا المجلس والمجالس التي سبقته.

ومما سبق، فإن الحكومة أقرب إلى مرافقة مجلس النواب إلى ما تبقى من عمره، والحديث في الصالونات السياسية ووسائل التواصل الاجتماعي لن تساعد في رحيلها مبكرا، إلا إذا كان للشارع والدوار الرابع كلام آخر، وهو مالا يستطيع احد ان يراهن عليه في اي وقت، تمام كما حصل في فترة حكومة الملقي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع