أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة امتحانات التوجيهي البرلمانية

امتحانات التوجيهي البرلمانية

27-01-2011 10:23 PM

أدعو في البداية رب العالمين أن لا يحرمنا من نعمة الفضفضة و \" فش الخُلُق \" التي نمارسها عبر الفضاءات التي توفرها لنا بعض القنوات الإخبارية غير الرسمية.
أتابع بمنتهى الضّيق ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، عن احتكاكات ومشاحنات يصل لحد الاشتباك بالأيدي، والتطاول على الرسميين المفوضين بإدارة وتنفيذ امتحان الثانوية العامة، والذي يجري منذ أسبوع وسيمتد حتى نهاية الأسبوع المقبل.
ما نُقِل إلينا أنّ شريحة من المواطنين، قد اصبح لديهم عُرفاً أن يدخلوا إلى قاعة الامتحان، لمساعدة قريب لهم، فيعطونه الإجابات مكتوبة. الإصرار الذي يبذله هؤلاء الرعاع للدخول إلى قاعات الامتحانات، يؤكد انطباعًا أنّ هذا الأمر كان في السّابق يتمّ بأريحية ودون مشاكل, فقد أصبح مألوفّا, ولكن هذه المرة لمّا استمات بعض الشرفاء من المشرفين ومدراء القاعات وحتى مدير التربية في إحدى النواحي، لمنع هذه الظاهرة المأسوف عليها، وتأكيد هيبة وجديّة الامتحان، نالهم من الأذى المعنوي والجسدي المرير. مع الإشارة إلى أنّ دور هؤلاء التربويين هو حماية أجواء الامتحان من أي عبث داخلي, أما الغوغاء الخارجية فتقع مسؤلية منعها على الشرطة التي ترابط في الخارج, والتي يجب أن تكون من حيث العدد والاستعداد بالمستوى الذي يفرض ويؤكد الهيبة, أمام مثل هذه الجحافل من أولياء الدم (أولياء الأمور) العبثيين الذين اعتادوا على مثل هذا الفساد, والذي أصبح بالنسبة لبعضهم حقاً مكتسباً !
لكي أستطيع أن أقنع وَلَدي بالاستمرار في أخذ موضوع الثانوية العامة ( التوجيهي ) بمنتهى الجديّة والاستمرار في الاجتهاد والاستعداد, فإنّ لديّ عدداً من الأسئلة البريئة:
أولاً : أين وصل التّحقيق في مثل هذه التّجاوزات، التي حدثت وتمّ ضبطها بالفعل؟ أم إنّ الموضوع سيتمّ تقييده ضد مجهول، أو إغلاقه بفنجان قهوة من جاهة كريمة؟
ثانياً : من يستطيع أن يبدد ما يتسرب الآن في نفوسنا من شك في براءة امتحان الثانوية العامة من أيّ تلويث مشابه في مواقع أخرى لم يغطِها الإعلام؟
ثالثاً : هل سنقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد امتحان الثانوية العامّة يهوي ويسقط كما سقط عرسنا الديموقراطي من قبل، أم أننا سندافع عنه على اعتبار أنّه إحدى القلاع الأخيرة المتبقية لنا من التّاريخ النزيه؟
رابعاً : إن نحن سكتنا وتغافلنا, فهل نضمن أن لا تخرج علينا نتائج الثانوية العامة بعدد من الأوائل من الطلاب ( المُزَوَّرين ) والذين سيحصلون على نتائج 111% مثلاً ؟
أخيراً, فإنني أدعو جميع المخلصين في هذا البلد, رسميين وغير رسميين, إلى ضرورة الاطلاع المباشر على واقع أجواء الامتحانات والتنبيش عن بقعة التلوث هذه, والاطمئنان أنها بقعة مؤقتة محصورة المساحة, فإن ثبت غير ذلك, أو أن هناك فنونًا أخرى من الجنون، وتخطي رقاب الطلاب والقفز فوق مستقبلهم، وتحطيم هيبة المساواة وتساوي الفرص أمامهم, في هذه الحالة وجب التدخل وسيتحمّل كل من المتعجرف والمقصر أو المتهاون أو الخائف كلّ المسئولية.
حفظ الله وطننا جميعاً للجميع, وأدام الله علينا فيه نعمة العقل والدِّين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع