أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الخريجون الجُدد .. مَصْيَدة التطوع

الخريجون الجُدد .. مَصْيَدة التطوع

03-04-2019 03:22 AM

فاطمة الظاهر - طوابير من الخريجين الجدد والقدامى ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على فرصة عمل ولو كانت براتب قليل وتجعلهم يرضخون لبعض المؤسسات بعمل مجاني دون راتب من أجل الحصول على خبرة وقبولهم فيما بعد بوظائف مناسبة و برواتب تناسب خبراتهم .
إلا أن الخبرة لن تأتي هكذا دون قبول المؤسسات لطلبات التوظيف المقدمة و وضع الخريج تحت التجربة حتى وان لم يمتلك خبرة فربما كان هذا الخريج أفضل من مائة موظف لديه سنوات خبرة طويلة فلماذا هذا الظلم الذي يقع على الخريج الجديد كونه فقط لا يمتلك خبرة واستغلال وقته وجهده في العمل دون أجر أو حتى بدل مواصلات على الأقل ..
بالعامية !! بينحرث عليه !! تحت مسمى متدرب أو متطوع ، يضطر الكثير منهم للعمل فترة طويلة لدى الكثير من المؤسسات دون أي عائد أو مردود مالي، يتعرضون فيه للاستغلال لحاجتهم الملحة للخبرة ، بالتالي يقوم الخريج بالتطوع لأشهر عديدة، تصل لسنة أو أكثر من دون أية حقوق.
الخريجون الجدد أكثر فئة عرضة لهذا النوع من الاستغلال بسبب البطالة والحاجة الى المردود المادي لإثبات أنفسهم ، فيضطرون للعمل تحت ظروف غير إنسانية ليحققوا أنفسهم على أمل أن غداً سيكون أفضل لذلك يقومون بتقديم تنازلات كبيرة لتحقيق هذه الانجازات .
بعض المؤسسات تبحث عن مصلحتها على حساب مصلحة الخريجين، إنها ظاهرة عامة في أغلب المؤسسات والمراكز والشركات والجمعيات وغيرها لأن أرباب العمل يبحثون عن مصلحتهم، فيما الخريج الجديد لا يمتلك الخبرة الكافية أو المناسبة التي تؤهله للحصول على الوظيفة المناسبة، بالتالي هو بحاجة لتحمّل الصعوبات في بداية المشوار، وبحاجة لفرصة أولية تمكنه من دخول القطاع ومن تكوين أرضية من الخبرة لإثراء سيرته الذاتية التي لا يستطيع العمل مستقبلا أو تسويق نفسه دون وجودها.
بعض المؤسسات تعطي المتدرب حقوقه واحترامه بدفع بدل مواصلات له وعدم استغلال وقته بعمل طويل بل تقوم بتدريبه تحت وقت عمل قصير فيستطيع أن يجد متسعا من الوقت لتطوير قدراته الذاتية، بالمقابل لا يشعر الخريج بأي ظلم واقع عليه فيكتسب خبرة وهو راض عن نفسه .
بات الكثير من الشباب يخشى فكرة التدريب والتطوع خوفا من استغلال أصحاب العمل لقدراتهم نظرا لحاجتهم الملحة لشهادة الخبرة التي يشترطونها في طلبات التوظيف ، حيث لا يتسنى للخريج العمل دون إتاحة الفرصة له بقبوله الوظيفة المقدم عليها فيرضخ للتطوع والتدريب المؤقت إلى أن يتم قبوله في المستقبل البعيد ، حيث يتأمل المتطوع والمتدرب الحصول على فرصة عمل كأولوية له باعتباره متطوع ، مما فتح المجال لبعض أصحاب العمل لانتهاز الظروف والحاجة لدى الباحثين عن فرصة عمل باستغلالهم وتشغيلهم تحت مسميات مختلفة ، واستثمار طاقاتهم بدون أي مردود حتى لو كان بسيطا . أتمنى أن لا ينتقل مفهوم التطوع من المنظور الإنساني إلى المادي ، وأن لا تحكمه سياسات الاستغلال للظروف والحاجة الخبرة و الاندماج بسوق العمل .






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع