أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما تدافعون عن "إسرائيل"؟- (فيديو) 78 أسيرة فلسطينية يواجهن الموت يوميا في سجن "الدامون" الإسرائيلي شهادات أمام الكنيست: 50 شخصا انتحروا بعد 7 أكتوبر وزارة التعليم العالي ماضية بعزم نحو فتح آفاق جديدة أمام الجامعات الأردنية الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية شمالي غزة بمشاركة دولية الملك : الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة رئيس بلدية سديروت: لا عودة للسكان قبل احتلال رفح سفيرة تونس: بلدية اربد والقيروان متشابهتان بريزات: سنجعل الراجف الأردنية أجمل من كابادوكيا التركية التعليم العالي يمنع عقد الامتحانات خلال الأعياد المسيحية وزير الخارجية: الأردن لن يكون ساحة لأي صراع أو حرب إقليمية الاحتلال يعتقل 8270 فلسطينيا بالضفة منذ 7 أكتوبر وزيرة خارجية ألمانيا: نعمل مع الأردن لإنشاء ممر بري لإرسال مساعدات لغزة الطاقة والمعادن تشارك ببرنامج للقمة العالمية لطاقة المستقبل الصفدي وفارهيلي يؤكدان الشراكة الأردنية الأوروبية الملك يفتتح شركة (بيا) لحياكة الأقمشة في المفرق الأشغال 7 سنوات لأردني استغلّ وشغّل ولديه القاصرين بالتسول على الإشارات الضوئية مؤيدون للفلسطينيين يغلقون أحد أشهر جسور أميركا 5 مجازر جديدة في قطاع غزة خلال 24 ساعة المخالفات المرتكبة في البتراء هددت بإزالتها من قائمة التراث العالمي

سباق الهجين!

26-01-2010 09:07 AM

قد لا تكون الأرقام صحيحة تماماً، لكن عندنا: - 7 صحف يومية - 33 أسبوعية - 114 موقعاً ومدونة - 12 فضائية - 12 إذاعة هذا الكم الكبير في بلدنا، يستوجب أكثر من قانون المطبوعات والنشر. فنحن نتحدث عن «مطبوعات» على ورق، والصحافة صارت ورقاً، وكمبيوتراً، وأثيراً إذاعياً، وفضاء تلفزيونياً. أيّ اننا بحاجة إلى قانون إعلامي، خاصة وأن محكمة التمييز افتت بأن المواقع والمدونات هي صحافة ينطبق عليها قانون المطبوعات. الحكومة، فيما اعتقد، معنية بالتذمر فقط من وضع الإعلام.. إعلامها وإعلام الناس. ولعل النقابة نقابة الصحفيين هي الأكثر اهتماماً بالموضوع، وهي تريد مؤتمراً يناقش أوضاع الإعلام. فقد فتح الباب أمام العاملين في التلفزيون والإذاعة /الأخبار/ ليكونوا أعضاء في النقابة. لكن ماذا عن الآخرين؟!. هل تريدون أن يكون مصور «الرأي» عضواً في نقابة الصحفيين وأن يكون المصور الإخباري في التلفزيون عضواً في نقابة الفنانين؟!. لم نستوعب حتى الآن حجم الإعلام الوطني وقضاياه، فنحن من جيل كان يرفض وجود وكالة الأنباء الأردنية في جسم النقابة. وكان موظف الأخبار في الإذاعة يحرر في الصحف لكن أحداً لم يكن يتصور أن تقبله النقابة في عضويتها. وحين جاء التلفزيون أخذنا الانطباع بأنه موجود لتسلية الناس ساعات المساء، ولم نفهم خطورته إلاّ بعد أن بدأت الفضائيات الإخبارية بالبث، وتطور وضعها إلى أن أصبحت القناة الفضائية أكبر من حجم الدولة التي تمولها!!. لو بقي أمر الإعلام في يد الدولة وحدها لكانت الصحف لا تتجاوز الاثنتين، والأسبوعيات ربما أربعة ولبقي تلفزيون وإذاعة الدولة وحدهما. لكنَّ موجة العولمة والسلام، وتصاعد النفوذ الأميركي أدى كله إلى افلات الأمر من يد الدولة.. فلم تعد تعرف كيف «تضبط» الإعلام بداية من إلغاء وزارة الإعلام، وتكليف خمسة مصادر لتوجيهها، والتحكم بها، وإدارتها، ولهذا لم يعد هناك Master Maind كما يقولون!!. لم يعد هناك مصدر تحكم واحد!!. هناك قانون لما يطبع. فلماذا لا يكون هناك قانون إعلام لما يطبع ويقال ويرى.. ويقرأ على الشاشة؟!. ثم لماذا لا تكون هناك نقابة تضم العاملين في الإعلام؟. ثم لماذا لا يتعامل الإعلام مع جهة واحدة في الدولة؟. ونسأل عن تعامل الإعلام وليس تعامل الحكومة!!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع