أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من يطالب المعارضة بالحريات؟!

من يطالب المعارضة بالحريات؟!

26-01-2010 09:05 AM

عندما يعتقل مواطن ،أو يلاحق في رزقه ،أو يمنع من الكتابة ،تجد المعارضة بكل أطيافها تسارع للمطالبة بحماية الحريات ،ومن ثم توقيع البيانات ،والوقوف في الاعتصامات ،والتصريح  في الفضائيات ،وربما الاضراب لساعات،وتتحمل المعارضة في سبيل ذلك الكثير الكثير وكله محمود لانه يصب في مصلحة المواطن والدفاع عن حريته في الحياة والرزق والتعبير دون تضييق او تهديد.

ويكون شعار المعارضة وانصارها في ذلك كله  قول الخليفة العادل:"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا".

ولكن المحك الحقيقي للمعارضة،عندما تظهر معارضة داخل صفوف المعارضة كيف

سيتم التعامل معها؟وهل ستلاقي قبولا؟ ،وهل سيسمح لها بالتعبير؟ ،وهل ستكفل الحريات حينها؟ام ان المعارضة تطالب  بالديمقراطية والحرية الى ابعد الحدود،ولكن عندما تملك زمام الامور تصبح دكتاتورية اكثر من الدكتاتورية نفسها؟

 

وتجد كثيرا من المؤسسات  المحسوبة على المعارضة تقوم بتطويق أي صوت يخالفها ولو بالرأي وبلمح البصر،لاعتبارات مبررة بالنسبة لها، فهي مستهدفة ودائما هناك من يتربص بها ويتصيد لها الاخطاء ،فسرعان ما تلقى التهم بالانتصار للذات ،ومخالفة رأي المؤسسة،والتشكيك في الانتماء الحقيقي،وربما تصل أحيانا الى حد الاستتابة ،ومن ثم يصدر الحكم بالاعدام ،ولكن الاعدام داخل صفوف المعارضة اشد واقصى من الاعدام المتعارف عليه،فأنت محاصرولكن هذه المرة من رفاق الدرب ،ممنوع من التعبيرولكن هذه المرة من اخوانك ،ملاحق في رزقك ولكن هذه المرة من مؤسستك التي طالما ضحيت في سبيل الحفاظ على وجودها .

 

وسؤالي لكل الاحرار في صفوف المعارضة ومن سارعوا لتوقيع بيان السبعين الذي يطالب الحكومة بالحريات ،اذا تم التهديد بالقمع والتضييق وأهانة  معارض داخل صفوف المعارضة،فمن يطالب المعارضة بالحريات؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع