أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إلى الدكتورة. حنان الفياض. من دولة قطر الشقيقة

إلى الدكتورة. حنان الفياض. من دولة قطر الشقيقة

13-03-2019 03:28 PM

سعادة الدكتورة: لقد وصلت رسالتك. وشكراً لك، والشكر قليل. بما تَفضلتِ به، من خلالها، بالإطراء الجميل على كرم الأردنيين.

سعادة الدكتورة: لقد قرأ معظم الأردنيين رسالتك الجميلة، وتم تداولها من قبل الكثيرين منهم؛ على مواقع التواصل الإجتماعي. ونحن في الأردن تعودنا وتربينا. أن نَرُدَ السلام، إلى من رَدَ علينا السلام. بِمثله أو بأحسن منه، وأن ندين بالمعروف إلى أهله، ونُثمنه وَنَدِخره في قًلوبنا؛ رصيد لمن بدأ به. يُنفق منه كيف ومتى يشاء. فخزائننا مملوءة بالحب والخير والعطاء، وَحِفظ الجميل. لجميع اخواننا على إمتداد وطننا العربي الحبيب، من المحيط إلى الخليج.

سعادة الدكتورة: في الأردن فقط. ما عليكِ سوى، إلقاء بذور الخير في أي مكان. من ترابه، الذي يحمل صفاته أبنائه؛ حتى وإن نسيتِ مكانها، فستتعهدها تلك الأيادي الكريمة، كما وصفتها بالرعاية، والإهتمام والجود. لِتَنبُتَ في طُهرِ ترابه، بعد زمن ورداً، وحُباً، وأملاً. فالحب في بلادي. يا سيدتي: لم يُبدل للآن داره، والعصافير لم تهجر، بعد نوافذ وشرفات منازله.

سعادة الدكتورة: بلادي. أرض حشد ورباط، ومنها سيكون النصر؛ إن شاء الله. هي مقدسة بوجود الصحابة رضوان الله عليهم، على إمتداد مساحة ترابه، الذين رُوٍيَ بدمائهم الزكية. الداخل إليها. لا بد أن يخلع نعليه، على حدودها، او في مطارها. هي لا تقبل نجساً، ولا مثير فتنةٍ، وما أدل على ذلك. باقة الورد الجميلة، ممن يعيشون على أرضها، من معظم الأقطار العربية، وممن إضطرتهم، ظروف بلدانهم على ذلك.

سعادة الدكتورة: نحن في الأردن. رأس مالنا هو الإنسان، والذي هو أغلى ما يملكه الوطن؛ وهو ما نراهن عليه بثباتنا وصمودنا، بعد أن حُرِم من الثروات الطبيعية ولم يملكها، ولكن هو إمتلك الكثير من المبادئ، والاخلاق والإلتزام، إتجاه أمته وقوميته وعروبته، وهو غني وحاضرُ بها ما أُستدعيَ إلى ذلك. فجيشه الوحيد من كل الجيوش؛ من يحمل اسم الجيش العربي، والتي كانت عقيدته؛ وما زالت: أن جميع البلاد العربية، هي بلده وواجبه الدفاع عنها؛ فلم يقدس يوماً خطوطاً وحدوداً وضعها المستعمر حوله. وما هذا الفقر، الذي يعيش به هذه الأيام؛ إلا استحقاق يدفعه، كضريبه نتيجة عدم رضوخه، للدخول في تحالفات من شأنها تقسيم الوطن العربي من جديد. كما تقومون أنتم بدفع مثل هذه الضريبة حالياً.

سعادة الدكتورة: ما أحوجنا الآن. في عالمنا العربي المضطرب، والممزق، إلى أقلام نظيفة، كما هو قلمك. غير مأجورة بالمال القذر. تكتب بصدق. بعيدة عن العنصرية البغضاء. تبحث دائما عما يجمعنا، ويحقق أهدافنا، بالوحدة والأخوة، ويخرجنا من هذا المستنقع القذر، الذي فُرض علينا، أو دخلناه بإرادتنا.

سعادة الدكتورة: أنت ذكرت الكرم الحاتمي الأردني. وقمت بصياغته بمداد من الحب والإعجاب من خلال مقالك. ونحن أيضاً تأكدي، لم ولن ننسى كرمكم العربي الأصيل، خلال السنوات الماضية، وما زلتم تقدمون الكثير للأردن؛ بلا منةٍ منكم علينا. فما يحكم العلاقة ما بين البلدين الشقيقين، هي الأخوة والمودة والهدف المشترك، والذي أرسى دعائمها، كُلٌ من جلال الملك عبد الله الثاني بن الحسين، واخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. حفظهما الله، وأدام ملكهما.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع