أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران
ماذا لو التقيت بنفسك في الطريق؟؟..
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اللقاء المستحيل ..

اللقاء المستحيل ..

10-02-2019 05:15 PM

تخيل معي صدفة..
في إحدى الطرقات وانت على عجلة من أمرك ، تسير بخطوات سريعة نحو أمر تريد إنجازه ليس لديك الوقت، منهمك في التفكير.. رأسك كالغيمة السوداء مثقل بالأحلام والطموحات والإنجازات والخيبات والإنكسارات، بماض بحاضر بمستقبل بذكريات..
وأنت الشخص الوحيد القادر بمفردك في هذا العالم على فهم مشاعرك وتناقضاتك الداخلية..
وفجأة في منتصف هذا الزخم من الإنفعالات والأفكار.. في لحظة غير معلنة تلتقي بنفسك في الطريق !! ..

هل ستقف!! وتمد يدك بكبرياء وتصافحها ببرود مصطنع.. متجمد الحواس كقطعة جليد على الرغم من الشوق الذي يذيب أجزاءك ..
كما نفعل حقيقة حين نرغب بإخفاء مشاعرنا عن من نحب !!

أم ستقف للحظات!! .. ام لسنين.. ام لعمر.. أم لأزمان..
وأنت تتأمل نفسك..
تتأمل ذلك الوجه على الرغم من إعتيادك على رؤيته يوميا في المرآة ..

هل ستبكي.. أم ستبتسم.. أم ستنتابك حالة من الضحك الهستيري..
هل ستصافح نفسك وتعانقها بسلام.. أم بتوتر نمرود..
هل ستكون قادرا على البوح في تلك اللحظات ام سيتسلل الخجل ويغتال لهفتك ..

أم لن تقف.. وتغير الطريق!! ..
تعاود ادراجك مكبلا بحبال الخيبة.. تشعر بالعجز والغل وتأنيب الضمير وجلد الذات ..
هل.. و هل.. و هل !! ..
كل منا يدرك تماما مقدار تصالحه مع نفسه
وما أكثر أوجاعنا بإنسانيتنا التي نتناساها في كثير من يومياتنا.. وأول ما نقسوا عليه.. أنفسنا..
ومن ثم نقسوا على من نحب..
وما أصعب لقاءاتنا حين ندع الظنون والشكوك تفسد علينا بهجة اللقاء..
وما أجمل اللقاء وما أعذبه حين نترك العنان لأنفسنا لنعيش اللحظة دون قيود..

وهنا تذكرت قصيدة (ضائع) لأحمد مطر

صدفة شاهدتني..
في رحلتي مني إلي
مسرعاً قبلت عيني..
وصافحت يدي
قلت لي :عفواً..
فلا وقت لدي
أنا مضطر لأن أتركني
بالله... سلم لي علي!.

شيرين بكج.

#صحائفمدادهاالقمر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع