أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة

"في ذكرى الحسين "

08-02-2019 01:21 AM

كم كان يوما كئيبا وحزينا ، كم من عيون باتت باكية وقلوب لفها السواد وكحلتها العتمة ، كم من بيوت أغلقت أبوابها ونوافذها في ذلك اليوم الذي حمل أخبارا نزلت كالصاعقة بموت الحسين على قلوب كل الساكنين والآمنين ،كم دعونا وتهجدنا وبكينا كي تبقى وتسود ، لكنها النهاية التي لا ترحم وقضاء الموت الذي لا يرد وإرادة المولى فوق كل شيء .
مات الحسين الباني ومات معه الكثير ، مات الأب الحاني ومات معه من مشاعرنا الكثير ، كان لنا نبراسا وصمام امان ،كان لنا قنديلا به نرى ومن خلاله نستنير ، فالشعوب القوية الآمنة تلوذ بقادتها الأقوياء والأمة الواثقة تستمد من راسها كل الثبات .
ذهب الحسين ونحن في منتصف الوقت ، كنا نريده أن يبقى حتى لا ينكشف ستر ما تبقى من طريقنا المحاط بدهاليز وعقبات وثغرات ، لكنه غادر وفينا تلك الغصة وذاك الوجع وذاك المرار ،
كان سيفا بتارا ومقودا من بارود به نحتمي وعليه تتكيء الزنود ، معه نشأنا وفي ظلاله استقينا كل معاني المواطنة وكل تفاصيل البقاء الصمود ،
ذهب الحسين لكنه ترك فينا الكثير ، ترك فينا غرسا طيبا وبذرا من أصالة لا يعرف الجحود ، فرغم ذاك الوجع وذاك الخنجر في خاصرة الحشود إلا أن فينا همة وإرادة لم تعرف التراجع أو القصور ، فنحن أمة جبلت في الصخر ومن عمق البادية وفوق رمضاء رمالها صيغت جباهنا السمراء وتلك الزنود ، فكان لنا في عبدالله ذاك الشبل من بيت الأسود ما جبر الكسر وأحيا فينا الصمود ، فهو من عليه ستبقى آمالنا تعود ولا تزول ومعه وبه سنبقى ماضون فالوطن أمانة في أعناق من آمنوا بالحسين بانيا وبجده من صنع الوجود ، وللحسين في ذكراه كل المحبة والسلام والوعود بأن نبقى على العهد وان لا نخون ،،،
رحم الله الحسين والعزة للأردن في ظل عبدالله وجيشه وشعبه الصادق الصدوق .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع