أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 3 قتلى و400 جريح خلال اربعة ايام من الاضطرابات...

3 قتلى و400 جريح خلال اربعة ايام من الاضطرابات في الجزائر احتجاجا على الغلاء

08-01-2011 08:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية السبت في حصيلة جديدة سقوط ثلاثة قتلى منذ اندلاع الاضطرابات في الخامس من كانون الثاني/يناير في الجزائر احتجاجا على غلاء المعيشة.

      وافادت حصيلة سابقة عن سقوط قتيلين و400 جريح بينهم 300 شرطي.

      وصرح الوزير لقناة الجزائر التلفزيونية الفضائية "اؤكد مصرع ثلاثة شبان في (ولايات) المسيلة وتيبازة وبومرداس".

      وتقع المسيلة على بعد 300 كلم جنوب شرق العاصمة وتيبازة على بعد سبعين كلم غرب العاصمة وبومرداس على بعد خمسين كلم شرقها.

      وتابع الوزير "في الولايتين الاوليين عثر على الضحيتين قتيلين خلال الاضطرابات والتحقيق جار لتحديد الاسباب".

      والقتيل الثالث عثر عليه في تيجلابين (ولاية بومرداس) محترقا، اثر حريق فندق تسبب به المشاغبون كما اضاف.

 وصرح الوزير للمحطة الثالثة في الاذاعة الوطنية ان شابا قتل بالرصاص في مدينة عين الحجل بولاية المسيلة (300 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية)، مؤكدا ما نشرته صحيفة الخبر الجزائرية السبت. واوضح ان الشاب "توفي خلال محاولته اقتحام مركز شرطة".

      وقتل رجل في بوسماعيل (50 كلم غرب العاصمة) "انتشل من الشارع جريحا، وسجل الطبيب الشرعي وفاته نتيجة اصابته في الراس، لكن لم يتضح بعد سبب وفاته".

      وذكر مصدر طبي لفرانس برس ان القتيل اصيب بقنبلة مسيلة للدموع انفجرت في وجهه.

      وبشان الجرحى اكد الوزير ان الشرطة تلقت الامر باحتواء التظاهرات ومنع اتساعها.

      واضاف "هناك اكثر من 300 من رجال الشرطة والدرك اصيبوا بجروح، في حين اصيب اقل من مئة شخص بجروح في الجانب الاخر".

      وقال الوزير ايضا ان قوات الامن اعتقلت عددا لم يحدده من مثيري الشغب.

      واوضح ان "المحاكم ستتكفل بهم وان بعض الشبان الذين ضبطوا وهم يدمرون ممتلكات او ينهبون سيحالون على القضاء".

      واضاف ان "ما جرى منذ الخميس، كما يرى الجميع، لا علاقة له بالجانب الاقتصادي ولا بالسعي الى حل المشاكل بهدوء وتعقل"، كما اعتبر "اعمال العنف والتدمير التي ارتكبها المتظاهرون الذين اتوا على كل شيء سواء كانت ممتلكات عامة او خاصة، بانها اعمال اجرامية".

      وفي عنابة (600 كلم شرق العاصمة)، اعلنت الحماية المدنية وشرطي طلب عدم كشف هويته لمراسل لفرانس برس، اصابة 17 شخصا بينهم ثلاثة شرطيين مساء الجمعة جراء حجارة القاها متظاهرون، موضحا ان احد الشرطيين الثلاثة مصاب في الرأس وحالته خطرة.

      وفي حي "غازومتر" في هذه المدينة البالغ عدد سكانها 800 الف نسمة، اندلعت اعمال شغب بعد صلاة الجمعة وتواصلت كامل الليل وافاد شهود عن تخريب مبان رسمية بما فيها مقر الدائرة (فرع الولاية).

      وافاد سكان تيزي وزو، كبرى مدن منطقة القبائل ان الليلة كانت ساخنة حيث اندلعت اعمال الشغب في وسط المدينة الجمعة وامتدت الى ضواحيها لا سيما في بوخالفة حيث قطع المشاغبون الطريق المؤدية الى العاصمة باطارات العجلات المحروقة.

      وفي العاصمة ما زال التوتر سائدا السبت في الاحياء الشعبية بما فيها باب الوادي معقل حركة الاحتجاج.

      الا ان الليلة كانت هادئة كما افاد بعض السكان بينما شهد حي بلكور شرق العاصمة اعمال عنف حيث قطع شبان الطرق مجددا الجمعة واضرموا النار في اطارات العجلات ورشقوا الشرطة بالحجارة كما افاد شهود.

      ويشكل الجزائريون الذين تقل اعمارهم عن ثلاثين سنة 75% من مجمل السكان. وبدات التظاهرات الاربعاء رغم حال الطوارئ المفروضة في البلاد، احتجاجا على ارتفاع بعض اسعار المواد الاولية كالسكر والزيت بنسبة 30% اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير.

      وامام امتداد اعمال الشغب عقد وزير التجارة مصطفى بن دابا، بعد ان لزمت الحكومة الصمت حتى الخميس، اجتماعا مع المنتجين وتجار الجملة بينما دعا زميله وزير الشباب  والرياضة الهاشمي جيار الشبان الى "الحوار الهادىء".

      وعقدت الحكومة السبت اجتماعا وزاريا في محاولة احتواء ارتفاع الاسعار.

      ودعا الاتحاد العام للعمال الجزائريين (النقابة الرسمية) الجمعة السلطات الى اتخاذ اجراءات "عاجلة" للتصدي "بحزم" للمضاربة.

      واتهمت النقابة على غرار بن دابا منتجين وتجار الجملة برفع الاسعار تحسبا للاجراءات الجديدة التي تفرضت عليهم تسليم فواتير.

      واحتجت الجمعية الجزائرية لمنتجي الزيوت على هذا الاتهام وقررت ارجاء اي ارتفاع في السعر كما جاء في بيان تسلمته فرانس برس السبت.


    (ا ف ب)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع