أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة الجامعة العربية تبحث إعداد خطة للتعامل مع تداعيات الاحتلال على فلسطين استشهاد فتاة فلسطينية برصاص إسرائيلي في شمال الخليل المخادمة يقود قمة مباريات الدوري العراقي أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو رون آراد يثير تفاعلا .. من هو؟ الملك يودع أمير الكويت بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين للأردن الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب قرار "الأطباء" بمنع المزاولة لغير الأردنيين هل يسهم بخفض البطالة؟ المانيا تعلن استئناف التعاون قريبا مع الأونروا الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثاني أيام عيد الفصح اليهودي .. 234 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا الأقصى انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 %
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام احذر .. امامك مطب !!!

احذر .. امامك مطب !!!

05-01-2011 10:02 PM

بقلم معاذ القصراوي
في نظرة شمولية للواقع الاليم الذي يعيشه طلبة الثانوية العامة من تردي المناهج الدراسية وحتى في كثير من الاحيان من ضعف للكادر التعليمي في القرى والمحافظات البعيدة عن المحافظتين الاكبر \"عمان والزرقاء\" تحل علينا مظاهر ذات طابع سلبي ولكن لا علاقة لها بالمؤسسة التعليمية.
محزن جدا طالب التوجيهي و مستقبله التعليمي المرتبط ارتباط تام بهذا العام فحصاد اثنا عشر عاما يظهر في عام واحد يسمونه التوجيهي .. مضحك مبكِ هذا الطالب ، فحتى الاغاني الكوميدية لم تنسى نصيبه من الاغاني ففي مقطع من اغنية كوميدية يقول فيها الشاب الذي يقوم بدور طالب التوجيهي لامه \" توجيهي هذا والحكم اعدام .. يجيب على قلبي وجع صمام هلكني والله ...\" ، و فعلا اصبح التوجيهي بمثابة حكم الاعدام على الطالب بما يرافقه من سوء في الحالة النفسية ومن الضغوطات المجتمعية وحتى في الاسرة ذاتها .. .. هذا وغيره من المظاهر السلبية التي تؤثر سلبا على الطالب مما يؤدي الى انعكاس ذلك في كثير من الاحيان على مستواه ..
ولاننا نريد ان نرتقي بالعملية التعليمية في الاردن بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عام ولاهمية هذا العام للطلبة يجب على الهيئات المعنية توفير كافة الامور التي تسهل عملية الابداع لدى الطلاب ، ولكن الواقع في الاردن كجزء وفي الوطن العربي ككل يأبى ان يولي الموضوع التعليمي اهميته الحقيقية لانشغالهم في التصفيات السياسية والتبعية للدول الغربية وغيرها ..
تطل علينا امتحانات الثانوية العامة ونحن الان في فصل الشتاء والطالب يفتقد الى اهم الامور وهي الراحة النفسية كي يؤدي الدور المطلوب منه بشكل جيد في الامتحانات الوزارية ،فتعاني نسبة كبيرة من الطلاب من قلة في الصروف ويعانون ايضا من الارتفاع في اسعار الكتب،واضافة الى ذلك ظاهرة المراكز التعليمية والحصص الخصوصية التي اثقلت كاهل الآباء واستفاد منها بعض المعلمين ، وزاد الطين بلة بارتفاع الاسعار حتى ان بعض الاسر لا تستطيع اشعال التدفئة وفي اغلبيتها العظمى تحدد وقتا محددا لاشعالها \"مثلا 6 ساعات\" واذا اعترض احد افراد الاسرة على ذلك يصيح رب الاسرة في وجهه قائلا \"دبر حالك شو اعمل ابيع ثيابي ،عندك خيارين بتوكل او بتتدفى ؟؟!!!!!! ؟ \"
انا لا اتكلم عن شيء خيالي فأنا اتحدث عن واقع تلاه لي البعض من طلاب التوجيهي والكثير من الاصدقاء وهم يسخرون من القدر الذي جعلهم في دولة عربية ، وينبغي علينا هنا ان نعطي الموضوع الاكثر ايلاما لطالب التوجيهي وهو الواسطة التي تمنح حقا لطالب لا يستحق وتزيل ذلك الحق ممن يستحق وهذا الطابع الهدام يؤثر بشكل سلبي على الطالب اذ انه يؤثر حتى على طموح الطالب ويقتل الارادة الداخلية لدى طالب التوجيهي .
للاسف ونحن الآن في القرن الواحد والعشرين لم نرتقي في الدول العربية بأي مؤسسة تعليمية وما زلنا ندرس تطورات 1950 وهذا ينبع من عدم ادراك الاجهزة المسؤولة عن العملية التعليمية لاهميتها في بناء الدولة وحتى في الحفاظ على كرامتها وعزتها .
البعض يقول ان التعليم في الدول العربية محدود ولكن انا لن اقول انه محدود واريد القول انه محدد من قبل دول تريد ان تهيمن على اهم مرتكزات اي دولة وهي التعليم لذا دائما نلاحظ ان نسبة المتعلمين كثيرة ولكن نسبة المبدعين قليلة وحتى وان ظهر مبدع فانه سوف يصطدم بالكثير من العقبات وبأن يتم التصغير من ابداعاته وبعد حين يتم اكتشاف نفس الشيء في دولة غربية وللاسف يكون ممثلو التعليم في بلادنا من اول المصفقين والمهنئين في هذا الاكتشاف .. وذلك على حد قولهم بانهم يدعمون العملية ويدفعون الغالي وهم يدعون ذلك لاننا دائما في الدول العربية وكأنه توجه من قبل الحكومات او امر ملقى للجهاز التعليمي احذر .. امامك مطب !!!!!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع