أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي

"مسيحيو المشرق"

11-12-2018 01:34 AM

لم يكونوا يوما طفرة عابرة أو خطئا مطبعيا في فقرة خطها جاهل ،أو سطرا ناشزا في مدونة شخصية ألفها مزاجيا مارقا طاب له ذلك ،،،
مسيحيو المشرق هم حجرا راسخا وأصيلا في مجتمعهم العربي وغيره من المجتمعات على اختلاف أطرافها ،،
هم حجرا ضاربا في زوايا المدماك البنيوي لمجتع عرفهبشكل اكيد كل من عايشهم ومنذ كانوا ،،،
سكنوا الأرض ورعوها ولم يكونوا سوى أبناءا بررة لأرضهم غرسوها زيتونا وعنبا وتينا وحصدوا قمحها وسنابل شعيرها وكانوا حراسا أمينين لا يعرفون الخيانة أو الغش بكل تفاصيل المعاني الحلوة وفي كل المواقع التي سكنوها ،، فهم بتعاليمهم الدينية والأخلاقية انعكاسا لمنظومة فريدة من علاقات للإنسان مع خالقه كانت ولا تزال تخط محبة وسلاما واسطرا من تعايش وتمازج فريد من نوعه شكلوا من خلاله لوحة جميلة المعاني في تفاصيلها الأخوية المتسامحة الإنسانية والتي يشهد لها كل من عايشهم وتعامل معهم وعرفهم ،
وما نحن بالأردن الغالي سوى صورة بهية لتلك الرمزية الأخاذة في تعايشنا وتشاركيتنا الفريدة والمتميزة والتي تعتبر مثالا يحتذى لكل من يرغب في استحضار ذاك المثال وتلك الصورة ،
لم نعرف يوما تفرقة بلهاء بيننا وبين من نقاسمهم الماء والهواء والارض، بل عشنا أسرة متحابة ووجها واحدا يتمثل في تقاسمنا الوجع والحزن وكان فرحنا مشتركا لا ينتزعه منا أحد ،،،
في كل مرابعنا الأردنية لم نلحظ حقدا أو دسيسة تحاول فك شيفرة تلك المحبة وإن حاول البعض تجد الكل يهب معارضا رافضا نابذا لكل تلك المحاولات المسمومة، مسكتا جمر الخبث برماد يطفئه قبل اشتعاله ، فنحن ورثة رسالة هاشمية توازنت منذ فجر التاريخ ناشرة لأسس المحبة وجغرافيا السلام ،، وما من رسالة عمان سوى مثالا ضاربا في التسامح والتعايش السلمي والتمازج الحضاري بين أبناء الشعب الواحد ، وتلك الحرية التي ننعم بها كمسيحيين كانت حجر زاوية منيع منذ خطت العهدة العمرية في قدس الأقداس وصولا لعهد من ورثة الثورة العربية الكبرى أبناء الدوحة الهاشمية رعاهم الله وابقاهم سدنة للحياة والحرية والسلام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع