أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات سيتحقق حلمي .. أنا متأكد

سيتحقق حلمي .. أنا متأكد

18-12-2010 07:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

 أعرف كيف أبدأ، ومن أين، هل أبدأ من أنني أحسدكم جميعاً، كم تمنيت أن أحب ، أو أعشق أو أتشاجر مع زوجتي ، أو أكون بطلاً لأحدى قصصكم، فالبطل عندكم ينتصر دائماً، أما أنا فسوف أخسر لامحاله.

منذ سنتين كنت قد أصبت بشلل في قدمي نتيجة لحادث سيارة وكان عمري 27 سنة وقت الحادثة،أجلس على كرسي متحرك، إسمحولي أن أسميه صديقي، أذهب إلى عملي يومياً، أجلس خلف مكتبي، مهمتي الأساسية هي تدقيق ما يتم طباعته، أحلق بخيالي مع كل قصة وكتاب أقوم بتدقيقه، أما أنا فلا أحد يدقق في أعماقي،أحلم أن أكون البطل لأحدى القصص، أحلق عاليا في خيالي، أكتفي مساءً  بشرب القهوة على شرفة غرفتي وأراقب الناس وهم يسعون في حياتهم، كل مشغول بنفسه، لا ألومهم فهذه سنة الحياة، أصبحت فظأ لا أطيق أحداً، مل الجميع مني، أخوتي وأخواتي، أبي والجميع، بقيت هي وحدها معي ،أمي، أين كنت وأين أصبحت، أريد أن أسابق الزمن،أريد أن أنهض من جديد، كم أكره تلك النظرة وكم أكره إن يشفق علي أحد،تباً لكل المال الذي لدي، لو أنني أقدر أن أمشي ، لركضت لساعات وساعات،حتى أتعب ومن ثم سأستمر بالركض.
 
لا يهمني من يقرأ ، أو أن كانت هذه القصة ستنشر أم لا ، ولكن ما يهمني أنني سأسير يوماً إنني متأكد، قد تسألون لماذا تكلمنا أو تتكلم معنا، لا يهم ، فأنا أكتب لأنني أحب الكتابة، أكتب الحاضر وأندم على الماضي وكم أخاف من المستقبل،كل يوم أحلم بأنني سأفيق وسأمشي، في اليوم الأول سأذهب لشراء الفطور صباحاً وشرب القهوة في مقهى ، وزيارة محلات البقالة، وسأذهب للحديقة لوحدي دون وجود مساعد لي ،كم هي سخيفة أحلامي، لم تعد أصابع يدي قادرة على الكتابة، سأذهب إلى شرفتي أكمل قهوتي ، وأراقب الجميع ، لعل حلمي يتحقق يوماً
شكراً لكل من يقرأ قصتي، وداعاً|.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع