أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لك مني السلام .. يا وطني الحبيب

لك مني السلام .. يا وطني الحبيب

17-12-2010 11:42 PM

بقلم: شفيق الدويك - ميلواكي

رغم صد وعتاب الكثيرين من الذين يعلقون على المقالات، بأسماء وهمية على وجه الخصوص، كلما نبوح بما في القلوب من محبة و غيرة و إشتياق للوطن سواء كنا في ربوعه أو خارجها، إلاّ أنني قد آثرت هذا المساء أن أكتب اليك يا و طني و أنا بعيد عنك، لأن محركات قوية في داخلي قد أخذتني نحو لوحة المفاتيح و إختارت عنوان هذا المقال و ما بعد العنوان، و لن تثنينا التعليقات و غيرها من أدوات الصد عن البوح.

كلما إبتعدت عنك يا من تقيم بصورة دائمة بداخلي، و تجري كالمهر في مراعي قلبي الذي أحبك، أسمع دقات قلبك التي تشبه الى حد بعيد صوت المطر و كأنها تبادلني نفس عنف حبي لك، و تعتب علي عيناي لأنها لم تراك منذ أن غادرتك.

أنت يا أردن مثل الإنسان تماما، تشتاق إلينا كما نشتاق إليك بل أكثر، تتألم و لا تصرخ، تدمع عيناك التي فيها لوعة و أحزان كثيرة و لا تبكي، و تقول لمن أساء إليك سامحتك.

لله درك ما أرفع قدرك و ما أروعك .

كأني قد سمعت قبل لحظات همس أنفاسك. يلازمني مثل خيالي رحيق همساتك، و أشعر أنني رغم المسافات في قبضة يدك، أو كقطرة ندى قد تكوّنت على زهرة سوسنة سوداء متواجدة عند سفح جبل من جبال عجلون و لست في ميلواكي.

لك مني الحب و الوفاء و السلام يا وطني الحبيب

shafiqtdweik@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع