أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن لينا وحقه علينا

الأردن لينا وحقه علينا

07-08-2018 04:58 PM

بقلم محمد سلمان القضاة - لا أحد يريد للفساد أن ينتشر والكل يُجمع على ضرورة استئصاله من جذروه، فالفساد ينذر بانهيار الدول وبتأخر الأمم عبر التاريخ.

بيد أن الفساد منتشر هنا وهناك في أنحاء العالم، بنسب متفاوتة، وهو يكون مخفيا كلما كانت الحالة الاقتصادية للأمة أو الدولة جيدة، فقليلون الذين يلاحظون فقدان القافلة الطويلة لإحدى نوقها أو أحد جِمالها، أو يلمحون نقصان بركة الماء لحفنة من هنا أو اثنتين من هناك.

ونود أن نعلن مسبقا أن كلامنا هذا ليس "للتسحيج" أو المنافقة، بل هو لإنصاف حال الوطن، المملكة الأردنية الهاشمية، التي تتعرض لقصف إعلامي وتشويه متعمد ومقصود ومرصود منذ سنوات.

فلا بد أن ما وضع نظارته على عينيه قد شاهد ولا يزال الكم الهائل من جلد الذات الذي يتعرض له الأردن، جَلد على الصغيرة والكبيرة، وكأن الكل صاروا أتقياء وأولياء وأنبياء، ولا يأتيهم الإلهام سوى للضرب بجسم الوطن الطاهر تحت الحزام.

ألا تلاحظون أن وسائل إعلام وكتاب مغمورين ما انفكوا يسيئون للأردن منذ سنوات، وهم لا يبقون على شاردة أو واردة فيها نقيصة إلا وألصقوها بناحية من نواحي الوطن، حتى أنهم أثقلوا كاهل الوطن وشككوا بمقدراته وأسهموا في محاولة إغراقه بكل السوء الذي في الدنيا.

فإلى متى تبقى بعض الأقلام المأجورة بسعر بخس هذه، أو بعض الأبواق التي ديدنها حب الظهور، مستمرة في النخر في أركان الوطن الذي يتحمل الكثير!

نقول لهذه الشرائح ولمن يقف وراءها على المستويين الداخلي والخارجي أن لقد آن الأوان لأن تستيقظوا وتتوقفوا، ونقول لهم جميعا أن يعلموا أن الأردنيين لا يخونون العهود مع أنفسهم أو غيرهم، ولكن الحذاري الحذاري، قبل أن يطفح الكيل.

فما أن يتصفح المرء بعض المواقع الإلكترونية أو يتنقل بين وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أو يدير الريموت على محطة مغمورة هنا أو هناك، حتى يتفاجأ بنفر نكرة يجلد بالوطن الأردني، ناسه وشعبه وحكومته وقيادته ومواقفه، والأدهى أن الأردن لا يزال يتسامح مع كل هذه الانتهاكات التي يصر عليها البعض، انتهاكات لأبسط قواعد الأخلاق والإنسانية والمهنية الإعلامية، وبعضها انتهاكات لعهود حُسن الجوار والصداقة وآداب الضيافة.

لكل هؤلاء، قريبهم وغريبهم، نقول أن كفاكم، ونقول أن اعلموا أننا في الأردن سنبقى على قلب رجل واحد، ونبقى نجذّف جميعنا، حتى تبقى سفينة الوطن في مرسى الأمان.

فالهاشميون عندما تعاهد أجدادنا وأجدادهم على بناء هذا الوطن الغالي والحفاظ على مقدراته، تعاهدوا على مبادئ الوفاء ومبادئ الاحترام والتقدير المتبادلين، ونحن جميعنا بعون الله على العهد ماضون، من العقبة إلى الرمثا إلى المفرق والأغوار وعمان وإربد والبارحة وعين جنا وعنجرة وعجلون، ماضون على العهد في كل محافظة ومدينة وقرية ومخيم وحقل وميدان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع