أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)
الصفحة الرئيسية أخبار الفن اتهام فيلم روبي بالإساءة لسمعة مصر ورجالها

اتهام فيلم روبي بالإساءة لسمعة مصر ورجالها

06-12-2010 06:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

تباينت ردود الفعل عقب عرض الفيلم المصري "الشوق" لسوسن بدر وروبي، وإخراج خالد الحجر، مساء الأحد 5 ديسمبر/كانون أول، في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

 

وشهدت الندوة التي أعقبت عرض الفيلم سخونة كبيرة، رغم غياب روبي عن حضور الفيلم وندوته. وفي الوقت الذي أشاد فيه البعض بالفيلم، شن فريق آخر هجومًا قاسيًا عليه بدعوى أنه غير مُحكَم البناء، وأن أداء الممثلين فيه جاء باردًا وخلا من أي أداء تعبيري، وتكررت فيه العديد من المشاهد، وهو ما يؤكد إفلاس السيناريو، حسب المهاجمين.

 

إيرين باباس العرب

أشاد الناقد الدكتور رفيق الصبان الذي أدار الندوة بأداء سوسن بدر، واعتبرها واحدة من كبار ممثلات مصر والعرب والعالم، وشبَّهها بالنجمة العالمية إيرين باباس، واعتبر تولي محمد ياسين إنتاج فيلم مغامرة كبيرة بدعوى أن الفيلم احتوى على صعوبات كثيرة وعبَّر عن مجتمع مليء بالعاهات.

 

وأشار إلى أن مشهد عودة الزوج "سيد رجب" بعدما قضى يومًا مع إحدى العاهرات، ثم محاولة زوجته أن تجد لديه بقية جنس لتقرِّبها منه، إلا أنه أعطاها ظهره- من أبرز مشاهد الفيلم، وقال: "جاء المشهد مليئًا بالرموز والدلالات بكل ما يحتويه من شاعرية مبطنة بحزن عميق وأسى لهذه الشخصيات المحكوم عليها قدريًّا بأن تتحطم".

بعيدًا عن العشوائيات

ورغم اتهام الفيلم بالتطويل؛ حيث بلغت مدته ساعتين وعشر دقائق، إلى جانب ترديد ألفاظ خارجة كثيرة، مثل كلمة "ابن الكلب" التي ترددت عشرات المرات على لسان أبطاله؛ دافع مخرج الفيلم خالد الحجر عنه قائلاً: "كنت أريد تقديم فيلم مختلف من خلال إيقاع معين لسيناريو معين، وهذا حقي بصفتي مخرجًا في هذه النوعية من الأفلام".

 

وأضاف أن "المهم أن تصل الرسالة والحالة الإنسانية؛ لأنه لا يوجد في العالم زمن محدد للفيلم، وكل ما هنالك أننا اعتدنا أن الفيلم يبلغ زمنه 90 دقيقة فقط، كما أن كلمة "ابن الكلب" كانت موجودة في السيناريو، وحصلنا على تصريح من الرقابة بكل ما جاء في الفيلم".

 

وكشف عن أنه حضَّر لمشروع الفيلم منذ ثلاثة أعوام، حين كان مجرد قصة قصيرة لدى المؤلف، وأكد أن الأحداث لم تتناول العشوائيات، لكنها تعرضت لمناطق قديمة في الإسكندرية.

حتمية إنسانية لا درامية

أما المؤلف سيد رجب الذي يُعَد الفيلم تجربته الأولى مع التأليف، فدافع عن الفيلم ضد الاتهامات التي وجِّهت إليه، ومنها أنه لم يعتمد على الحتمية الدرامية، إلى جانب تركيزه على انكسار المجتمع الذكوري ومعاناته من الضعف الجنسي.

 

وقال: "اعتمدت على الحتمية الإنسانية لأنني أرى أن هناك كثيرين في مصر يموتون لعدم امتلاكهم الأموال. وأنا كتبت السيناريو وأنا سايب إيدي بدون الاحتياج إلى تكنيك، وأعترف أننا مجتمع ذكوري؛ لذلك اخترت البطلة أنثى، وأيضًا ابنتيها لأقول إنه يمكن أن تخلق القوة والسلطة والجرأة من المرأة".

 

وأضاف أن "القضية لديَّ هي الفكرة، والدليل أنه في مقابل ما قامت به نساء الفيلم ورجال الحارة من الاستسلام للواقع، رفض الشابان "أحمد عزمي ومحمد رمضان" هذا الواقع وتمرَّدا عليه".

 

أما الفنانة سوسن بدر فنفت وجود أي تشابه بين دورها في الفيلم ودورها في مسلسل "الرحايا" قائلةً: "كنت حريصة على الهروب من شخصية بدرة في "الرحايا"، وكان الماكياج مختلفًا تمامًا لشخصية" فاطمة"؛ ففي الفيلم بدت طوال الوقت مهمومةً بأولادها، ومهمِلة لنفسها كما هي مهمَلة من قِبَل الآخرين.

 

يُذكَر أن أحداث الفيلم تدور في أحد الشوارع المهمشة بمدينة الإسكندرية، حول عدد من الشخصيات؛ من بينهم "أم شوق" التي تعيش مع زوجها الفقير وأولادهما الثلاثة "ولد وبنتين"، وبمرور الأحداث تفقد ابنها لعجزها هي ووالده عن تدبير نفقات علاجه، وتحاول الأم حماية الفتاتين بأية وسيلة، فترتكب بعض الأخطاء في تربيتهما، ولشدة سيطرتها عليهما تصيران كالقنبلة تنفجر فيها وفي نفسَيْهما. ويُظهر الفيلم أن الحالة التي وصل إليها الناس من فقر شديد قد تدفع بالبعض إلى بيع نفسه كي يعيش.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع