أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة الرئيس الإيراني يهدد إسرائيل ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول من هو رئيس الاستخبارات الاسرائيلي الذي استقال؟ 975 مليون دينار الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والسفارة التونسية تبحثان التعاون في المجالات العلمية والأكاديمية. الجغبير : العلاقات الأردنية الكويتية نموذج للتعاون العربي 593.8 مليون دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال الشهرين الاولين من عام 2024 الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه خطة لتحديث تفتيش الحقائب والتخلص من البضائع المتكدسة في المطار إصدار جدول مباريات دوري المحترفين وكأس الأردن 3276 طنا من الخضار والفواكه والورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إضاءه على المشهد في الاردن كن حيث الوطن لا اشباهه

إضاءه على المشهد في الاردن كن حيث الوطن لا اشباهه

03-06-2018 12:39 AM

كتب د سمير محمد ايوب
كن حيث الوطن لا أشباهه ...
إضاءة على المشهد في الأردن
في فضاءات الضباع والتضبيع ، ليس مهما من يكون الضبع . مناورات كل الضباع واحدة ثابته . وإن ترجرجت في الظاهر وتماوجت .
ليس مهما أن تكون ضد ذاك الضبع او هذا الضبع . فكل الضباع من نفس المغارة . الأهم ، ان تكون مع كل حبة تراب في هذا الوطن . وأن تكون محصنا من أجله ، ويقظا منتبها ، وعصا موسى عليه السلام ، في يمناك غير غافلة .
لتشارك حقا ، في ممارسة شيئا من السيادة ، على قرار ومصالح بلدك وحقوق اهلك ، وأن توازن بين الآني الضروري من الحاجات ، والاستراتيجي من المصالح ، تمسك ببطاقة إنتسابك للوطن ولقواه الحية . تمرن جيدا ، لا على الصراخ الشتام ، والقبضات الهوائية ، بل على الإيمان بأن التغيير الإيجابي ، في كل المستويات ، وفي كل المواقع والإتجاهات ، حاجة شمولية وضرورة عاجلة . وإلبدء الفوري بالنفس أولى . الوطن في سباق ماراثوني لا يرحم ، مع معاول التجريف والتخريب والهدم .
معادلات الصراع باتت متشعبة ، ولم يعد الكثير منها مكتوما . وكل منا موجود فيها وجزء أساسي منها ، وخاضع للخطر من اتجاهين :
- خطر الإبادة والشطب والإجتثاث ، بالإستخفاف بما يجري بين القبضات السرية وحروبها الخفية . صفقات البيع والشراء بينها على قدم وساق .
- وخطر التخريب ، بسوء الفهم أو التعالي عما يجري من مضاربات سياسية عشوائية . وفق فلسفات من أمثال : وأنا مالي . ما ليش دخل . فُخّار يكسر بعضه . حادت عن راسي بسيطه . ومِيْت أم تبكي ولا أمي . وشو نساوي ، الإيد ما بِتناطِح مِخْرَزْ ، والعين ما بِتِعلى على الحاجب . أو أن للبيت رب يحميه .
إذا ما إلتبست عليك الأمور في هذه المعمعة ، وقد إلتبست على كثيرين ، قِفْ حيث يقف الوطن . والوطن حيث لا تقف أمريكا الصهيونية والمتصهينين العرب . في الخنادق الصهيوامريكية ، لن تجد إلا ترسانات القتل ، والتمويل التخريبي ، وشبكات من الإنتهازية الجامحة وفرق السحيجه .
قف ، حيث لا يقف المتأمركون والمتصهينون ، وأتباعمهم من ممالك الرمل وبسطات الكاز ومنصات القلق ، الساجدة على جباهها . فلن تجد هناك ، الا الإستبداد والإفراط في الطاعة والتبعية . هناك لا يعنيهم عدد قتلاك ، ولا حجم الدمار في مَوْطِنِك . فهم يسمون الإرهابي المجرم ، شهيدا أو إماما أو خليفة . لا تقف معهم ، الوقوف معهم إدانة ناصعة .
فأمريكا وصهاينتها ، دائما ضدك .
الأردن – 2/6/2018





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع