أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية أخبار الفن مخرج "ابن بابل": فيلمي إدانة لنظام صدام وأبطاله...

مخرج "ابن بابل": فيلمي إدانة لنظام صدام وأبطاله شخصيات واقعية

05-12-2010 09:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الفنان العراقي محمد الدرادجي -مؤلف ومخرج فيلم "ابن بابل"، والذي يشارك به في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين-: إن هدفه الأساسي من فيلمه هو توضيح ما فعله صدام حسين من إجرام ووحشية مع العراقيين ومع الأكراد تحديدا، وإبراز بشاعة المقابر الجماعية، التي كان قد ارتكبها نظامه الفاشي.

وعلق قائلاً: لذلك حقق الفيلم رد فعل جيداً علي كل المستويات الفنية والجماهيرية، وعرض في ٤٠ مهرجانا عربيا ودوليا، وحصل علي ١٦ جائزة دولية. بحسب صحيفة المصري اليوم القاهرية الأحد 5 ديسمبر/كانون الأول.

وأوضح الدرادجي أنه تعمد اختيار ممثلين غير محترفين، وليست لهم أية علاقة بالسينما، كما أن أبطال فيلمه هم أشخاص واقعيون، ومروا بالظروف نفسها التي تعرضت لها شخصيات فيلمه.

حيث قال الداردجي -خلال الندوة الخاصة التي عقدت للفيلم-: "اخترت أشخاصاً يمثلون للمرة الأولى في حياتهم، لم يعرفوا من قبل "يعني إيه سينما وعمرهم ما شافوا سينما في حياتهم".

وأكد الدرادجي أن بطلة فيلمه قد تعرضت من قبل للاعتقال في السجون الأمريكية في العراق.

وأضاف: "أبطال فيلمي شخصيات واقعية تقترب من فكرة الفيلم، فمثلا السيدة التي لعبت دور البطلة العجوز، هي بالفعل سيدة فقدت زوجها، وتبحث عنه منذ ٢٢ عاما، واعتقلت أكثر من مرة بسبب بحثها الدائم عنه.

كما أن الطفل -بطل الفيلم- الذي قام بدور أحمد، هو طفل فقير بسيط قابله مصادفة في حفل موسيقي في منطقة كردستان، وشعر بأنه مناسب جدا للشخصية.

يذكر أن الندوة بدأت متأخرة عن موعدها ولم تحظ بالحضور الكافي، نظرا لعدم الإعلان أو التنويه عنها، بالإضافة إلى تأخر موعدها، كما أسهم في قلة الحضور غياب جميع ممثلي الفيلم العراقيين.

الأمر الذي دعا محمد الدرادجي -مؤلف ومخرج الفيلم- للكشف عن أن غياب الممثلين العراقيين بسبب رفض السفارة المصرية ببغداد إعطاءهم تأشيرات للدخول إلى مصر، وقال إنه لا يعلم حتى الآن أسباب هذا الرفض الغريب وغير المبرر من قبل السفارة المصرية.

أما الظروف الإنتاجية للفيلم، فقال إنها كانت صعبة للغاية، لكنه نجح في إنتاجه مشتركا بين عدد من الدول المختلفة، وهي السعودية وفلسطين والإمارات وبريطانيا وهولندا، ورغم هذه الشراكة، فإنه لم تكن هناك أية ضغوط من الشركات المنتجة بشأن تغيير السيناريو أو الأحداث.

كما أوضح أن الجهة الوحيدة التي مارست ضغوطاً على الفيلم كانت العراق نفسه، فقد اشترط رئيس الوزراء العراقي لكي يكون الفيلم من إنتاج العراق، حذف بعض الأجزاء من السيناريو، وهذا ما رفضه الداردجي رفضاً تاماً.

تدور أحداث الفيلم في شمال العراق عام ٢٠٠٣، بعد مرور ثلاثة أسابيع علي سقوط نظام صدام حسين، وبطل الفيلم هو طفل كردي صغير يبلغ من العمر ١٢ عاما، ويعيش مع جدته بعد أن فقد والده في ظروف غامضة، وبالتحديد بعد حرب الخليج عام ١٩٩٠، وعندما تسمع الجدة أن هناك أسرى حرب عثر عليهم أحياء عقب سقوط صدام حسين، تذهب في رحلة بحث عن ابنها.

وقال الدرادجي: فكرة الفيلم جاءت بالمصادفة البحتة، حيث كنت أمشي في شوارع العراق، عقب سقوط صدام، وسمعت عبر الراديو أن هناك مقابر جماعية تم اكتشافها في بابل وأول مجموعة من المقابر عثر فيها علي ٤٠٠ ألف جثة، ولأن عائلتي كانت تحمل ذكريات أليمة، بسبب فقدان بعض أفرادها، ومنهم ابن عمي منذ ١٥ عاما.

وأضاف: "قررت صنع فيلم يجمع الأجيال المتناثرة كالأشلاء في العراق، وجمعت طوال أربع سنوات كثيراً من القصص المؤلمة والحزينة لأسر عراقية فقدت أبناءها، وأردت التعبير عن حالة الضياع التي تعانيها كل الأجيال، فجاءت الجدة كرمز للجيل القديم، والطفل كرمز للجيل الجديد، والجيلان تائهان في الصحراء، بسبب الحروب والظلم والاحتلال، وأتمنى أن يبعث الفيلم بعض الأمل في الجميع، وأن يحثهم على التسامح من أجل المستقبل.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع