أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار 7 أجهزة لطب الأسنان بمراكز عجلون الصحية. 11 مركزا تكفل أكثر من 12 ألف سيارة في الاردن غزة بحاجة إلى مستشفيات ميدانية جراحية تضم غرف عمليات وعناية مركزة معاريف: الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% انتشال 9 شهداء في شمال مخيم النصيرات. مصدر بالجيش الإسرائيلي: حزب الله يستخدم صواريخ بركان الخارقة للتحصينات الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع الوصول إلى الجرحى بغزة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تطلق حملة تشجير قائد بجيش الاحتلال: سنتوجه إلى رفح بعد الانسحاب من النصيرات الاحتلال يزعم اغتيال ضابط كبير في مخابرات حماس ضبط 7 متورطين بقضايا مخدرات أحدهم مصنف بالخطر إستونيا: لماذا صدّ الغرب الهجوم عن إسرائيل ولم يفعل ذلك مع أوكرانيا الأرصاد: موجة غبار تؤثر على معظم مناطق المملكة اليوم. عشرات المستعمرين يقتحمون “الأقصى” تركيا تتهم نتنياهو بـ"دفع المنطقة إلى الحرب للبقاء في السلطة" العجارمة: فصل النائب المستقيل من الحزب سقطة كبيرة ومخالفة للدستور المنتخب الوطني للكراتيه يستهل مشاركته في منافسات الدوري العالمي غدا 1,173 خدمة مرقمنة خلال الربع الأول من العام. استئناف إجراءات السفر جزئياً في مطار دبي الدولي
يأمرون بالبر و ينسون أنفسهم!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يأمرون بالبر و ينسون أنفسهم!!

يأمرون بالبر و ينسون أنفسهم!!

12-04-2018 12:15 AM

عندما يطالب وزير الدفاع الايراني ترکيا تسوية قلقها الامني في شمال سوريا مع الحکومة السورية و کذلك بالقوات التي دخلت الاراضي السورية دون موافقة دمشق الى الخروج فورا، فإنه يجب أن يعلم بأن الحکومة التي يشير إليها ليست سوى مجرد أداة أو عتلة بيد موسکو و طهران و تعتبرها معظم دول العالم حکومة غير شرعية و مرفوضة من جانب شعبها، وإن هذا الطلب يأتي في وقت خسر فيه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الکثير من مغامرته المجنونة بالدفاع عن النظام السوري الديکتاتوري و الحيلولة دون سقوطه، فهاهم الروس کما يبدو يأکلون العنب لوحدهم فيما الايرانيون يضرسون!
دعوة وزير الدفاع الايراني هذه، تزامن معه تصريح من جانب الرئيس الايراني، حسن روحاني، إتهم فيه جهات لم يسمها بالرغبة في بقاء تنظيمات متطرفة في المنطقة لخدمة أجندتها. وهذا التصريح يعيد بالذاکرة الى العام 2013، عندما عملت المخابرات الايرانية و السورية و حکومة نوري المالکي وفي غمرة المطالبة الدولية بمحاسبة النظام السوري بسبب إرتکابه جريمة قصف غوطة دمشق بالاسلحة الکەمياوية، على إطلاق سراح السجناء المتطرفين من السنة في السجون السورية و العراقية و توفير الاجواء لهم لتشکيل تنظيم داعش حيث صار بعدها الطرف الاقوى في سوريا و سحبت البساط من تحت أقدام الثورة السورية بعد أن جعلتها مشبوهة أمام المجتمع الدولي، أي تماما کما خططت طهران لذلك من أجل إنقاذ حليفها و تخفيف الضغط عليه، بل وإن دخول داعش الى العراق في حزيران 2014، و إستيلائه على ثلث مساحة العراق ، کان أيضا سيناريو کتبت في طهران من أجل ضمان نفوذهم في العراق بعد أن بدأت تطفو الى السطح مواقف عراقية ـ عربية ـ دولية مطالبة بإنهاء الدور الايراني في العراق، فجاء هذا التطور ليخدم النفوذ الايراني بصورة ملفتة و يرسخه أکثر في العراق.
طهران و بعد أن بدأت النيران في سوريا تنطفئ و ينقشع الضباب، تبدو روسيا المستفيدة الاکبر فيما هناك قناعة و تصور واضح في نفس الوقت بأن الخاسر الاکبر و الذي دفع ثمنا باهضا لتدخله في سوريا، هي طهران، وإن الشعب الايراني و معارضته النشيطة المتمثلة في منظمة مجاهدي خلق يطرحون على الدوام بأن التدخل الايراني في سوريا قد ألحق خسائر فادحة بإيران من النواحي الاقتصادية و الروحية و حتى المبدأية و الاخلاقية أمام العالمين العربي و الاسلامي، خصوصا إذا ماتذکرنا بأن الانتفاضة الاخيرة کانت قد طالبت بإنهاء التدخلات الايرانية في المنطقة، وقطعا سوف يثار هذا الموضوع مرة أخرى من جانب الشعب و المعارضة الايرانية، وأغلب الظن بأن إيران التي تلعب دور الآمر بالمعروف من خلال الدعوات و التصريحات الصادرة عن مسؤوليها في حين تنسى أو تتناسى نفسها، ولکن شعبها و المعارضة بشکل خاص لن ينسون ذلك أبدا!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع