بمجرد المقارنه البسيطة التى يمكننا ان نعقدها فى هذة الفتره الخاصة بالانتخابات الرئاسية المصريه ..
تذكرت اليوم ملامح الانتخابات الرئاسية الامريكية 2016 والمنافسة التى تمت بين المرشحين المحتملين لرئاسة البيت الابيض بين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون .
العالم ككل كان ينظر على هذه الانتخابات بنظرة الشغف والتوقعات حيث انها انتخابات تركت روح من التخمين لدى العالم المتابع .
شاهدنا مناظرات ومؤتمرات .. افراد مؤيدون لكلينتون واخرين مؤيدين لترامب .. حول العالم وليس امريكا فقط .
حقا كانت فترة انتخابات حقيقية ...
بينما اليوم فى مصر نعيش انتخابات رئاسية ايضا لعام 2018 .. ولكن مع فروق واختلافات , حيث انها انتخابات فحسب .
هل يوجد مرشحين كثر ؟
- لا , هو مرشح واحد مع المرشح المؤكد فوزه , السيد موسي مصطفى الذى قبل ووافق ان يغامر بهذه المغامرة برعم علمه بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي .
بعدما تم عزف الاخرين من هذه الجولة الانتخابية .
انا كمواطنة صحفية مصرية اعمل واقيم بمصر , اقابل يوميا المواطنين المصريين سواء كانوا بسطاء, وسطاء او اغنياء , فالجميع يعلم النتيجة .
لم تعطينا هذه الانتخابات حالة الانتخابات الحقيقية المطلوبة .. فلا يوجد توقعات او تخمينات .. لم نعاصر ماراثون انتخابى ولا توجد منافسة فعلية .. ( هنا فرق فى السرعات )
لا احد يعلم الكثير عن المرشح الاخر موسي مصطفى بل هناك من لا يعرف حتى اسمه سوى من ورقة التصويت داخل لجان صناديق الاقتراع .
لم تترك هذه الانتخابات للعالم الذي ينظر وينتقد فرصة انطباع المنافسة .
كنا نود ان نعيش حالة انتخابات حقيقية بخلاف اليفط الدعائية لمرشح واحد قد امتلأت بها شوارع المحروسة .
منذ فتره وجيزه قد اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن نية ترشحة مره ثانيه فى الانتخابات الرئاسية الامريكية لعام 2020 وقد صرح انا يريد ان تتنافسة مجددا هيلارى كلينتون .. فإذا تم هذا سوف يضع العالم فى حاله جديده من الشغف , من الذى سيفوز ؟؟؟!!
فى نهاية القول نتمنى جميعا التوفيق للرئيس عبد الفتاح السيسي ليكمل مسيرته فى مصر من اجل التطوير .
وتنتهى بقايا الفساد المتغلغل فى اجزاء من الهيئات والوزرات .
حفظ الله مصر والعالم العربى .