أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
عودة الحراك في عهد حكومة اللامنطق
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عودة الحراك في عهد حكومة اللامنطق

عودة الحراك في عهد حكومة اللامنطق

11-03-2018 10:40 PM

لعل الجميع يذكر في عهد حكومة عبد الله النسور كيف كانت سياسة الرفع التي شملت آنذاك معظم السلع المستهلكة من قبل المواطن حتى أن اسطوانة الغاز المنزلية وصل سعرها لعشرة دنانير. ولا ننكر أن ثمة أصوات كانت تطالب برحيل الحكومة وتخفيض الأسعار "كانت أصوات ولم يكن حراك" وهنا المفارقة بين ما كان في عهد الحكومة السابقة وما يحدث اليوم في عهد حكومة هاني الملقي مع أن السياسة هي نفسها الذي كان يتبعها النسور ولكن ما يُميزه عن الملقي أن الأخير كان يملك القدرة في تخدير الشارع وإقناعة وإطفاء شعيل غضبه بشروحات ومبررات كان يسوقها بعد كل قرار يتخذه, وهنا لا يعني أبدا أنه كان منطقيا في سياسة تجويعه وإنما قد يكون أكثر منطق وعقلانية فيما كان يقوله من الحكومة الحالية التي هي السبب الرئيس في عودة الحراك للشارع وتأزيم الوضع الداخلي في العديد من محافظات المملكة ومن لم يخرج بعد لا يعني بضرورة الحال أن يكون راضياً عن الوضع وإنما قد يكون السكوت ما قبل الصراخ.

وفي مرحلة تعد من أخطر المراحل المارُ فيها الوطن ففي الخارج توتر علاقات مع عدد من الأشقاء والذي كان له تأثيره على إقتصاد الدولة بعد توقف الدعم والمساعدات من معظم الدول المانحة وفي الداخل غليان الشارع وغضب شعبي عارم وشعارات تجاوزت كل الخطوط. نجد أن هذه الحكومة المترهلة أصلا ما زالت تسوق على الأردنيين سياسة الهبل الدال على أنها فاشلة بشكلٍ بات واضحاً للجميع في التعاطي مع المشكلات الحالية والتي إن تُركت هكذا فقد يكون لعواقبِها خطراً حقيقياً ليس على إقتصاد الدولة فحسب وإنما على أمنها وإستقرارها.

أعتقد أن ظنون الحكومة ورِهانها على صبّر الأردنيين باتت خائبة وليست في محلها والدليل على ذلك إحتجاجات السلط والكرك الليلية والتي إنطلقت منذ أكثر من شهر وما زالت مستمرة والتي لم تُنهيها الترضيات الوزارية ولم تُسكتها التشكيلات الأمنية الجديدة وعلى ما يبدو أن ثمة تقدم في هذه الإحتجاجات والمسيرات في المستقبل إن لم يكتنفه محاولات حلولية ناجعة لجميع الإشكاليات التي دعت لهذه المسيرات وهذا الغضب. وأعتقد أيضاً أن أبرزها وهي من مطالب المحتجيين رحيل كل من الحكومة ومجلس النواب الذي لم يكن له صوته الحازم حيال ما يشهده الوطن ويعاني منه الشعب, وقبل كل ذلك يجب إسقاط كل السياسات الأقتصادية الفاشلة التي أوصلت الوطن على ما هو عليه وإلا فلن يُجدي الرحيل شيء.

يا حبذا يا دولة الرئيس لو تكون أكثر منطيقة فيما تقوله، وأن تكون أكثر دقة وشفافية في ما تقوم به وأن تطبق ما توصّي فيه الأردنيين على نفسك وحكومتك وأنا بنفسي سأراهن معك على صبر الشعب على الأزمات لأجل الحفاظ على الوطن...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع