أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس
الاخوان المسلمين .. تأزيم الثقة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاخوان المسلمين .. تأزيم الثقة

الاخوان المسلمين .. تأزيم الثقة

23-02-2018 03:39 PM

لست معنياً بالفكر الشبحي العميق اوالتوجهات لتنظيم الاخوان كمنظومة حزبية عالمية والتي للاسف بعضاً من نخبها فضلاً عن كثيراً من قواعد هذا التنظيم في مختلف البلدان العربية والاسلامية يجهلون آلية عمله بالضبط ولم يلتحقوا بركبه الا من باب نشر الاسلام وتوحيد جهود المسلمين .. العواطف غلبت على امرهم في هذا التوجه حتى ان بعض الاخوة عندنا بالاردن قد فهم متأخرا وبعد خدمة 50 عام في ظل هذا التنظيم وهذه المنظومة وراى انها لا تخدم المصالح العليا لوطنه الام فحصلت الانشقاقات بالصفوف ... ومن الحديث عن الجماعة وتارة على الجمعية واخرى عن مبادرة زمزم لتصبح الاخيرة حزباً ..الخ

لكن انا معني كمواطن اهتم بشؤون وطني بما حدث في مجلس النواب موخراً من التصويت على منح او حجب الثقة عن حكومة دولة هاني الملقي بمذكرة تبنتها كتلة الاصلاح التي تنتمي الى التنظيم الاخواني لان القرارات الناتجة عن هذا المجلس تمسني كما تمس كل انسان اردني .

ايضاً انا هنا لا اتحدث عن شخوص فالكل عندي محترم ووطني ( استوعب الامر ام جهله ) الا اذا اصر المقابل على غير ذلك عندها لكل مقام مقال ولكل حادثة بيان.

اقول :
ان من اخطاء هذا التنظيم المحورية انه لا يراعي خصوصية كل بلد وانه يعمل بالاجمال ولا يراعي الكلف الاجتماعية التي قد تحدث بالوطن والتي قد تكون في بعض المراحل اخطر من الكلف السياسية والاقتصادية ..وكلنا يذكر حادثة الغاز المصري الذي تم قطعه عن الاردن ابان الحكم الاخواني لمصر _ اعتقد ولا اتهم _ ان وفد الاخوان الذي ذهب من الاردن لتقديم التهنئة انذاك للرئيس مرسي له يد فيها وكل ذلك كان له كلف اقتصادية هائلة واجتماعية خطيرة ما زلنا نعاني من اثارها .

اليوم ارى نفس النهج من هذا التنظيم نهج عدم النظر للمصلحة الوطنية للدولة الاردنية وخاصة عندما قدم مذكرة طرح الثقة وماذا كان المقصود من طرحها علما انهم قالوا انهم جمعوا لها بالضبط 50 صوتا وهذا الذي حصل حسبوها بالصوت كما قالوا وتغيب عنها احدهم الاستاذ الوحش -نسئل الله له العافية- اذاً هم يعلمون انها فاشلة بداية فكيف يدخل النائب او الكتلة التي تريد مصلحة الوطن والتي هي عين تمتين جبهته الداخلية ورص الصفوف ..اخطرمرحلة ما بين النواب والحكومة الا وهي جلسةا الثقة من عدمها كيف يدخلون بعدما حسبوا الحسابات الدقيقة بالصوت وهم يعلمون علم اليقين انها فاشلة !
ما هو المقصود من ذلك؟

لا جواب الا انهم يريدون تعرية النواب الاخرين الذين اعطوا الثقة وهي رسالة ايضاً للقواعد والشعب اننا عملنا ما علينا كنواب ومارسنا حقنا الدستوري وقد فشلنا فما على الشارع الا اجابة هولاء النواب المانحين وهذه الحكومة المتغولة وهو ما يسمى تأزيم الوضع والشارع الاردني.. وما هكذا تورد الابل ابداً.

انا اعلم ولا اوافق بتاتاً على كثير من القرارات الحكومية الاقتصادية وكتبنا وقلنا كثيراً ان الغطس يكون بالماء وليس بجيب المواطن ..

لكن كمجلس ونواب وتشريع ومراقبة ... نحن لا نريد للمجلس ونوابه المحترمين ان يتعاملوا مع القضايا بهذه الطريقة من باب مصلحة التنظيم والحزب للنواب الحزبين او من باب المصلحة الشخصية للنواب المستقلين .

نريد خضاً ينتج زبداً للوطن وابنائه .

لان الجميع بمركب واحد والقبطان واحد والبحر هائج غير هادئ منذ سنوات ولا يوجد ما يبشر انه سيهدأ .

فالامر يحتاج منا جميعاً الى التروي والمناصحة والتشاركية عند اتخاذ القرار الوطني ونبذ الفكر المصلحي الحزبي والشخصي كل ذلك للوصول بالقارب الى بر الامان وباقل التكاليف.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع