أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لماذا لست معالي اكثم الصرايرة ؟

لماذا لست معالي اكثم الصرايرة ؟

27-11-2010 09:59 PM

بقلم المهندس اكثم الصرايرة
لماذا لم أصبح وزيراً ولم يوضع اسمي مع الوزراء؟
لماذا لم استلم حقيبة وزارية ؟
أي حقيبة، لا يهمني اسم الوزارة أو عنوانها إن كانت تناسب اختصاصي أو دراستي أم لا، المهم وزير.
لماذا ؟
سؤال يحيرني ويؤرقني وإن كنت اعرف اجابته في السابق ولكن في هذه المرة و بعدما قرأت وزرائنا وسيرهم الذاتية ضاع الجواب وتاه، وذلك لأني وجدت بأنني املك مؤهلات تضاهي مؤهلات بعض الوزراء وعمري قريب من أعمارهم .
فلماذا تم استثنائي؟
انا اسمي اكثم الصرايرة
أردني الجنسية
عمري 33
ماجستير في هندسة الاتصالات من مؤتة وليس من هارفرد (أرجو التغاضي عن هذه النقطة السوداء في حياتي) ولكني مستعد لأكون وزير أي وزارة حتى لو كانت الصحة أو السياحة أو الأوقاف الإسلامية من باب اثراء التجارب والخبرات واكتشاف القدرات المدفونة بداخلي، اعمل في شركة محلية (ليست كابيتال وارجو التغاضي أيضاً عن هذا العيب)، وعندي استعداد لأعمل فراشاً او بواباً في كابيتال إن كان هذا إلى المناصب يوصلني ويضع لي قدماً، وذلك لأن العمل في هذا المجال يعطي صاحبه أفق وعلماً وخبرة قل نظيرها مما يؤهله للتحليق والإبداع في مجال ، وكما أنني خدمت في السابق في الجيش وهذه شهادة عز ودليل على وطنيتي وحسن سلوكي، واشتركت في عدة دورات وحصلت على شهادات نجاح فيها (CCNA,‎ photo shop،CCNB,EXEL، دورة قيادة الحاسوب، دورة الطباعة السريعة WINDOWS‎‎)
فلماذا لم تتذكروني؟
تطوعت في عدة فعاليات ونشاطات وماراثونات ودبكات وسهرات وكنت نشيطاً جداً و اسألوا عني، وكذلك أحب الذهاب إلى السينما، وأحب ركوب الخيل وأحب أفلام الخيال وأحب تسلق الجبال ونزول الوديان وأملك موقعاً على الفيس بوك والتويتر و ال hi ‎5 .
فلماذا من التوزير نسيتموني؟

عملت في مطعم واشتغلت في محل لبيع الاقنعة ومحل لبيع الاحذية، و أذكر بأنني اجيد التمثيل والرقص على الحبال، كما أنني امتلك موهبة الإقناع والإضحاك والإمتاع ومستعد للقيام بجميع الأفعال والأعمال الموكولة الي بهمة واقتدار وبما يرضي كل الوزراء، فأنا مطيع ومجيب.
فلماذا لم تنادوني ؟
والدي أردني عمل بالحكومة ( لم يكن معالي وأرجو القفز أيضاً عن هذا العيب الخلقي ) ودفع جميع الضرائب والمسقفات والمستنقعات والصرف الصحي وفلس الريف ودينار الجامعات وضريبة سد عجز السرقات والمخالفات و أثمان المياه والكهرباء ولم يتهرب أبداً من أي من الدفعات، وذهب وانتخب ولم يقاطع وأمي كذلك مدرسة وانتخبت وحلفت بأنها لن تقاطع ما دامت الحكومة تريد ذلك، وزغردت حينما علمت بأن النسبة وصلت لـ 53% ، وان لم تصدقوني فسألوا الجيران.
فلماذا لم توزروني؟

الا تعجبكم كل هذه الخبرات والمؤهلات والشهادات والإنجازات!
اذن فلماذا لم أصبح أنا معالي أكثم الصرايرة
إن كانت هذه المؤهلات والخبرات التي قرأتها في سير بعض الوزراء الذاتيه هي المطلوبة و التي كانت بعضها عبارة عن شهادات جامعية وشوية اضافات وفتامينات، اذن فلماذا لا يكون نصف الشعب الأردني معالي بعد أن أصبح كله مرشح لأن يكون في مجلس النواب، لانها مؤهلات عاديه يملكها اغلب الاردنيين ، وأنا بالطبع لا أقصد كل الوزراء، فمنهم خبرته وشهاداته ونجاحاته أصعب من أن تعد أو تقدر و يصعب عدم الإشارة لها بالبنان ،وتفرض مؤهلاتهم الهيبة المطلوبة والمفترضة لمن يريد أن يكون وزيراً يحمل فوق كتفيه مهام جسيمة وخاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية القاهرة والتي انتشر فيها الفقر والبطالة والجريمة والانفلات وأصبحت أحوال الشعب كالبركان القابل للانفجار في أي وقت، فكثرة الضغط تولد الانفجار و، كل انسان له قدرة احتمالية محدودة، يجب أن لا تراهن الحكومة كثيراً على امتداد هذه القدرة لمرحلة اللا نهاية، ولكن هناك نسبة من الوزراء لا تملك مؤهلات و خبرات تؤهلها لتدير بها دائرة حكومية محترمة وليس وزارة ، ولا نتوقع منها أي شيء، ويكفي نظرة واحدة إلى خبراتهم لاستنتاج هذه النتيجة، وسيفشلون كالعادة، وسيتحمل الشعب نتائج فشلهم دون أن يقيموا أو يحاسبوا وسنبقى ندور في نفس الدائرة، و هذا ينطبق على كثير من المناصب التي توزع كهبات ومجاملات واستنفاعات, وفي الوزارة الماضية هناك وزراء عينوا لعدة أشهر فقط، فهل يستطيع أي خبير سياسي أو وزاري أو صحافي أن يفسر لنا كيف عيونوا هؤلاء وتم الاستغناء عنهم بهذه السرعة، فهل عدة اشهر مدة كافية للحكم عليهم وعلى انجازاتهم ، اعتقد بأنه ليس هناك تفسير منطقي لهذه الظاهرة.



الهذه الدرجة وصل الاستهتار؟
الهذه الدرجة أصبح الشعب الأردني للتجارب فئران؟
الهذه الدرجة اصبحت كفائتنا وخبراتنا من الجهابذة والرجال منسية مهمشة يغطيها الغبار؟
الا يستحق هذا الشعب القليل من الإعتبار بعد أن أكل الكثير من الخيار؟
الا يمكنكم أن تتركوا له شيئاً للإفتخار؟
ارجوكم
اتركوا لنا شيئاً واحد نباهي الاخرين به، فلا ماء ولا مال ولا خضرة ولا قوة ولا علم ولا ....
أرجوكم
فلتتركوا لنا القليل القليل من الكرامة يا شعب الله المختار.
ولا تنسوا أخوكم أكثم في المرة القادمة عندما توزعون الأدوار ، فيجلس وحيد مصابا بالدوار و مرض لانتظار !!!!!
ملاحظة ( لقد سجلت فصلي الدراسي الأول في جامعة هارفرد بعد أن بعت سيارتي لتسديد القسط الأول وبعد أربع سنوات سأكمل دراستي بعد أن أكون قد بعت إحدى كلياتي، ولكن هذا لايمنع أن أكمل الدراسة أثناء الوزارة)!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع