أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها.
ثورة ام عربة ...

ثورة ام عربة ..

19-02-2018 12:43 PM

الف مليون مرة كتبنا عن قصة البوعزيزي ذاك الشاب الذي تعرض للضرب والاهانة ومصادرة عربته التي كان يسترزق منها بسبب ضنك العيش فتحولت فعلته الى بركان اتى على امة عربية كاملة ودمرها واوصلها الى الحضيض ، صفعته شرطية وقالت له في الفرنسية (Dégage) اي ارحل فكانت هذه الكلمة شعار للثورات العربية التي انطلقت اصلا بسبب الجوع والظلم ، فكان ان اسرعت مخابرات العالم الى استغلالها ، وها هي النتائج حربا عالميه بالوكالة ، جرت خلفها ملايين القتلى والدمار والخراب وهيأ ت الظروف التي ادت الى تمكين العدو الصهيوني.. من فلسطين واشرف المقدسات فيها لينهوا ويمحوا فلسطين عن الوجود واستبدالها بالاردن ولكنهم خسئوا .
البداية ماهي الا عربة بيع لمواطن كان يبحث عن عيش شريف ، وتتكرر القصة كل يوم في المدن العربية وتلاحق اجهزة البلديات بائعي العربات والبسطات وكان اخرها عربة ام رامز المراة التي تسعى لرزقها ورزق اولادها وابت ان تقف على الاشارات وتدور في الشوارع تتسول فكانت بالف رجل ساعية الى لقمة عيش شريفة.
ان من يتحدثون عن شرعنه المخالفات للباعة لا يعرفون واجبهم ولا يعرفون لماذا هم موجودين في الشوارع فبدلا من الهراء الذي يتكلمون به عن شرعنه المخالفات عليهم ان يطبقوا قانون الباعة المتجولين في كل محافظات المملكة ، ويضعوا الضوابط لها من اجل السماح لهذه الفئات بإيجاد فرصة للعمل يسترزقون منها ، ففي كل دول العالم يوجد عربات بيع متجولة مشكلة وجها حضاريا امام المارة والسياح وعابري السبيل وبذلك يتمكن هؤلاء من الحصول على رزق مقابل كدهم وتعبهم بطرق شريفة ، اميركا اوروبا الصين موجودة وفي الاردن يوجد قانون الباعة المتجولين فلماذا لا يتم منحهم التصاريح .
القضية بسيطة جدا وستدر دخلا على بلديات المملكة ، الامر الثاني وهو الاهم كثيرا ما نرى كوادر الامانة يداهمون مثل هذه العربات مستخدمين القوة وكانه عندما تم تعيينهم اخبروهم بانهم فتوة البلديات عدا عن القوة الامنية التي ترافقهم ونسوا ان تطبيق القانون وتنفيذه يكون ضمن خطوات يكون التعامل بها مع الناس على انهم بشر وانه لا يجوز تحطيم اموال الناس وتخريبها بهذا الشكل , وان الذي امامهم ليس الا بائعا لمواد مصرحة وان ادعوا انه مخالف! فهؤلاء لا بيعون المخدرات ولا يتاجرون بالأعراض ولا يسرقون ولا يطلبون الرشاوي بحكم وظائفهم هؤلاء بشر وابناء وطن ما هم الا باعة يسترزقون قوتهم وابنائهم ...الاصل ان نفعل قانون الباعة المتجولين وننظمه ونحميه ، لا ان نستفز الناس للقيام بأعمال ابسطها اللجوء الى طرق غير قانونية للحصول على المال ... فاحذروا ثورة الجياع
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع