أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
الحكومة الوطنية باتت إستحقاقا لا ترفا !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومة الوطنية باتت إستحقاقا لا ترفا !

الحكومة الوطنية باتت إستحقاقا لا ترفا !

12-02-2018 10:31 PM

لسنا من هواة كثرة تشكيل الحكومات على نحو ما يتمنى المستوزرون وهم في بلدنا كثر , ونتمنى لرئيس الوزراء المحترم الدكتور هاني الملقي الصحة والبراء من كل مرض , لكننا وككثيرين غيرنا , نرى وفي ظل ظروفنا الداخلية والإقليمية الصعبة السائدة حاليا , أن هناك حاجة ملحة للتخلي عن نهج تشكيل الحكومات الليبرالية التي لم تنجح حتى الآن في تحقيق طموحات المواطن والقيادة على حد سواء , ولأسباب لا نعرف كنهها وتفاصيلها ولربما كان لديها أسبابها والله أعلم ! .

تحيط بنا وببلدنا اليوم تحديات كبرى يختلط فيها الحابل بالنابل , وتتكاثر فيها الإشاعات وتسري بين العامة سريان النار في الهشيم , في ظل فقر قاهر وبطالة كبرى , والكل يتذمر ويشكو والغموض يلف الجو العام في بلدنا , ويظهر طابور خامس وسادس وصحف صفراء تسعى لزعزعة وحدة شعبنا وإستقرار بلدنا عبر بث أخبار يقطر من حروفها السم الزعاف ! .

هذا الحال يدعونا إلى تكرار ما سبق ودعونا له مرات عديدة سابقا , وهو حاجتنا الماسة لحكومة وطنية تضم شخصيات وطنية مشهود بها ولها عبر الوطن كله , شخصيات يعرفها العامة جميعا بأسمائها وبإخلاصها للوطن وللعرش وبقدرتها على مواجة الظرف وتحدياته والدفاع الصلب عن مصالحه وتحظى بإحترام دول الإقليم ويتمتع كل فرد فيها بقدرات سياسية فائقة .

بصراحة تامة لم تعد ظروفنا المحلية والإقليمية وحتى الدولية , تمنحنا ترف الإكتفاء بحكومات ليبرالية لا تعرف أغلبية العامة من الشعب الكثيرين من شخوصها ولم تسمع بأسمائهم إلا عند توليهم مناصبهم , فمن أبسط بديهيات حق المواطن في أي وطن كان , أن يعرف على الأقل من يحكمونه من حكومات وما هو ماضيهم وما هي قدراتهم التي أهلتهم لتولي منصب وزير أو حتى مدير أو أمين ! .

ليس عدلا بأن نلقي بكل حمل حماية أمن بلدنا وإستقراره على الجيش ومؤسساتنا الأمنية البواسل منحهم الله مزيد القوة والمنعة , فلا بد من أن تكون هناك حكومة وطنية قوية تعمل وتتكلم وتتواصل في الداخل والخارج ويشعر كل مواطن أردني من عقربا إلى العقبة أنها حكومته وأن كل وزير فيها يمثله , وأنها عون للقيادة بحق ومطلعة على كل ما يجري ولها رأي فيه وتتحمل وبالكامل مسؤولية قراراتها وسياساتها أمام الناس جميعا .

لا نشكك أبدا في قدرات ووطنية كثير من وزراء الحكومة الحالية أو رئيسها المحترم , لكننا نرى وبإختصار شديد أن الحاجة للتغيير وعلى أي نحو كان , باتت ملحة جدا في زمن ملتبس جدا , وظروف إقليمية ودولية تتغير على مدار الساعة إلى نقيضها وكلها تنذر بمخاطر قد تداهمنا لا قدر الله في أية لحظة .

وقبل أن أغادر لا بد من القول أن هناك ظلمة يعملون ويسعون حثيثا بأمل تفجيرنا من داخلنا خيب الله ظنهم ومسعاهم أنى كانوا , وعلينا جميعا أن نسقط مسعاهم بين أيديهم , وأن نذهب وفورا صوب الصواب الذي يعالج شكوى شعبنا ويسد المنافذ التي قد يحاول أعداؤنا النفاذ منها , كي نصل إلى نقطة يتغير حديث شعبنا في مجالسه إلى نقيضه براحة بال ويسر حال وبشكر للحكومات لا نقمة عليها , وليس ذلك بالمستحيل عندما يجد رجالا رجالا يتولون الأمور ويواجهون المصاعب والخبائث والدسائس برجولة وحكمة وقوة وإقتدار . الله سبحانه من وراء القصد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع