أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
الصفحة الرئيسية أردنيات خطابات الإستقالة وقبول التكليف

خطابات الإستقالة وقبول التكليف

24-11-2010 11:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - كتب جلال الخوالدة  - كتابُ الإستقالة الذي تقدمت به حكومة سمير الرفاعي بدا عاطفياً وإنشائياً أكثر منه شرحاً عملياً وتفصيلياً لما تم إنجازه بالفعل خلال العام الذي تولت فيه الحكومة المسؤولية، كما غاب عنه الحديث عن الكثير من  البرامج التي تم تكليف الحكومة بها ولم تقم بإنجازها، أو لم تستطع إنجازها، وكان معظمها حاسماً وضرورياً ، وهذا ليس بالموضوع الأساس.

الموضوع الأهم الذي نلاحظه عقب استقالات الحكومات وتشكيلها، أن كتّاب خطابات قبول التكليف والإستقالات لدى الحكومة، وحتى خطابات الرئيس في المحافل الدولية، كلها تتناسى أن في الوطن من يقرأ ويدقق تلك الخطابات وأن هناك من يجرون مقارنات حقيقية ومكثّفة بين برامج خطاب التكليف مثلا وقبول التكليف وخطاب الإستقالة وما تم إنجازه بالفعل على أرض الواقع، كما يتناسون ان المواطنين جميعا، مهتمين بشكل كامل لمعرفة ما تقوله الحكومة عن إنجازاتها ومقارنتها بما يحدث حقيقة في الوطن وعلى المستويات جميعاً.

ما نريد قوله هنا، أن خطاب الإستقالة – مثلاً- قد أهمل قضايا أساسية، كان خطاب التكليف قد شدد عليها، مثل إنجاز مدونة للعمل النيابي، ويظنُّ كاتب خطاب الإستقالة، أن التعرض لمثل هذه القضايا، قد يجعل الرئيس يبدو مقصراً امام جلالة الملك والشعب، أو قد يكون التكاسل في البحث عنها والضعف في توظيفها بصورة ملائمة هو السبب في تجاهلها ولكن الحقيقة ان الناس تعرف وتتابع وتهتم، فماذا كان ينقص كتّاب هذه الخطابات من إضافة أنه بسبب ضيق الوقت وحجم إجراءات العملية الإنتخابية والظروف السياسية التي مرّت بها البلاد لم تستطع الحكومة تنفيذ بعض الرؤى التي تضمنها خطاب التكليف ولكن العمل جار على قدم وساق لتحقيقها، مثل وضع الأردن في التنافسية العالمية وغلاء المعيشة وغيرها.

بدون مجاملات لا تفيد أحدا، الشارع الأردني مهتم أن يعرف أن الملك قد وضع رؤية عامة شاملة لم يتم تنفيذها بالكامل، والإعتراف بالأخطاء أو التقصير أحياناً من قبل الحكومة يعد شجاعة ليس لها مثيل، فنحن في عصر المعلومات وتدفقها وانسيابها الفني والموضوعي، ومن المهم أن نتذكر أن طالباً في الصف الخامس الإبتدائي، يستطيع أن يجري تلك المقارنات خلال دقائق، وأن عصر التجهيل والتجاهل والجهل، قد ولّى إلى غير رجعة، ولا نريده ان يعود أبداً





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع