أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الجريمة بين مطرقة التعاطف الشعبي وسندان المصلحة الوطنية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الجريمة بين مطرقة التعاطف الشعبي وسندان...

الجريمة بين مطرقة التعاطف الشعبي وسندان المصلحة الوطنية

25-01-2018 04:05 PM

بعيداً عن اي اعتبار قد يلصق بي ؛ سأتحدث بحيادية باعثها الأول كينونتي كمواطن لا تقلُّ غيرته على وطنه عن سواه ...
فاتحة البدء
الجريمة مهما تم تزويقها وتسويغها تبقى جريمة ، ومبدأ الشرعية ينص على ذلك صراحة إذ " لاجريمة ولا عقوبة الا بنص "
ولعل هذا المبدأ يعتبر الضمانة الأولى لحق الانسان وحريته ، ولعلّي لا أسهب في هذا الاتجاه ؛فليس هو صميم ما اريد الذهاب اليه .
المتتبع لمجريات الاحداث الاخيرة وتحديداً حوادث السطو على البنوك ؛لمس ويلمس نوعاً مريباً من التعاطف مع اولئك الذين أقدموا على هذه الافعال على نحو غير مسبوق ؛ الأمر الذي اسقطه البعض على سياسات الحكومة الأخيرة فيما يتعلق بالضرائب في ظل اوضاع اقتصادية صعبة يمرُّ بها الأقليم عوضاً عن البلد .
عوداً على بدء ما المصلحة المأمولة من التعاطف مع المجرمين ، واظهارهم بمظهر الابطال ؟!
ثم ما الضمانة الا تصبح المحاكاة سيدة الموقف ؛ فلا يسلم بعدها بيت ولا منشأة خاصة أو عامة من آفة البطولات المزيفة ، وعندها لن يصغي لنائحة الضحى عابر طريق ...
ولن اشط بعيداً في الطرح فمرتكب الجريمة انسان قارف جريمته تحت وطأة ما يمكن ، او لا يمكن تبريره ؛ لكن هذا الفعل كما ذكرت آنفاً لا يمكن اقراره والاعتراف به كفعل مشروع وغني عن البيان ان نبل الغاية لا يبرر ابداً مشروعية الوسيلة .
لا بد من الانتباه جيداً _ وفي كل حين _ ان ثمة مصلحة أجدر بالحماية ؛ مصلحة تسيّج الوطن وكينونته ؛ وتدفع عنه غائلات الزمان
مصلحة بذلت لها الدماء والنفوس؛ فالأوطان لا توجد هكذا محض صدفة عابرة ؛
بل يراد لها حتى تستقر سنوات من الاعمار والجهود التي لا يمكن تعويضها بسهولة حال خلخلتها _ لاقدر الله _ ولنا في الدول المحيطة بنا شواهد لا تخطئها العين .
ثم الى اين تأخذنا تلك الطروحات التي تحاول التقليل من الجهد الأمني المبذول على مدار الساعة ؛ والى متى تبقى نظرية المؤامرة لصيقة بكل جهد خلاّق ؛ ولمصلحة من ؟!
اسئلة عديدة لابد من طرحها ،والوقوف لديها مطولاً بعيداً عن عاطفة آنية مردُّ عقباها عض الاصابع حين لا تغني شيئاً .
خاتمة البدء
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ... وأهلي وإن ضنوا عليّ كرام
حمى الله الاردن ارضاً وقيادة وشعباً ، ووقانا شرور انفسنا وما تسول لنا به انفس الغرباء .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع