أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل.
" صفقة القرن " الى اين ؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " صفقة القرن " الى اين ؟

" صفقة القرن " الى اين ؟

24-01-2018 03:19 PM

مما لاشك فيه بعد ان اعلن الرئيس الامريكى دونالد ترامب عزمه بنقل السفارة الامريكية وان القدس عاصمة لاسرائيل , قد عمل بذلك على استيقاظ القضية الفلسطينية من جديد داخل قلوب وعقول العرب .
ولهذا يوجد اسئلة تطرح ذاتها على المشهد السياسي ....
هل العرب كان محتاج اعلان كهذا لاستيقاظه من الثبات العميق ؟
هل كان ولابد اعلان مثل هذا لبحث عن حل للقضية الفلسطينية ؟
_ بالطبع لا ...
سنوات مرت والعرب والسياسيين يبحثون على حل للقضية الفلسطينية .. لهذا جاء ترامب ومعه فى عامه الاول هذيين الاعلانيين الخاصين بفلسطين .

وهل سيصمت روؤساء العالم العربى وسياسين العالم العربى حول هذا الوضع الجديد ؟
الاجابة بالتاكيد لا .. سوف نشهد مباحثات , مؤتمرات ولقاءات .. فالعالم العربى يحبذ الحديث والعالم الغربى يحبذ الفعل .
ولكن الذى يعطى بصيص امل حول هذة الصفقة المسماه ب " صفقة القرن " هو احتمالية دخولها فى طور التجميد حيث ان بحسب مصادر, اوضح الاميركيون ان الخطة غير مكتملة بعد ولن تعرض على الطرفين الا حين يصبحان مستعدين للتعاطى معها , مما يعنى انها جمدت حاليا .
من جانب اخر دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس اثناء مؤتمر الازهر الشريف عن القدس الذى حث فيه العرب مسلمين ومسحيين بالذهاب الى القدس للتعبد فى مسجد الاقصى وكنسية القيامة , وهذا كان عكس تماما قرار الازهر الذى كان لايريد ولا يفضل الذهاب الى القدس وهى تحت الاحتلال الصهيونى .
فإذا غاب التواجد العربى عن القدس فى هذه المرحلة سيفصح المجال اكثر ويزداد الفراغ ويتسع وان لم تجد اسرائيل من يملأه فتظن انها امتلكت القدس .
لهذا السبب دعا ابو مازن الى هذا الحل الاقوى والافضل فى هذه الفتره وهذا ماتحتاج اليه زهرة المدائن .
فإذا وجد العدو الاتحاد امامه لرضخ امام الامر الواقع .
مهما طال عمر الظالم سيجد يوما نهايته . الاتحاد والترابط امام العدو هو الحل حتى لايفرض سيطرته ولا يستطيع حتى إيجاد الفرصة .
قال تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " .
وهذا ما نحتاجه اليوم .. لا لحاجة لخطب ومؤتمرات ولقاءات و .. الخ اعطت بالسابق شهرة فقط دون حل للاساس .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع